ومنها من هو معارض واخرها اعلان خمسة احزاب سياسية وهي «التيار الديمقراطي» و«التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات» و«العمّال» و«القطب» و«الجمهوري»، عن إطلاق «الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء» في المقابل اعلن حراك 25 جويلية عن الشروع في تنظيم حملة تفسيرية وتوعوية لإنجاح الاستفتاء.
هي حملة اعلامية وميدانية مستقلة تحت عنوان « الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء» ، اعلنت عن اطلاقها امس خمسة أحزاب سياسية خلال ندوة صحفية مشتركة وهي كل من التيار الديمقراطي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والعمّال والقطب والجمهوري.
الأحزاب المشاركة في هذه الحملة، وفق الامين العام لحزب العمال حمه الهمامي قررت ممارسة كل الوسائل الممكنة لإسقاط هذا الاستفتاء ورفض المشاركة في “الحوار الوطني المزعوم ومعلوم النتائج مسبقا ووصولا إلى مقاطعة الدعوة لاستفتاء 25 جويلية ، والقيام بجملة من الأعمال المشتركة، الإعلامية والميدانية وحشد القوى الديمقراطية لانقاذ البلاد والدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية لعموم الشعب”.
هذا وتنطلق هذه الحملة من خلال تنظيم وقفة احتجاجية يوم 4 جوان امام مقر « هيئة الانتخابات كاول خطوة تحت شعار» هيئة الرئيس – هيئة التزوير» كما قال الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي ان اسباب الدعوة لمقاطعة الاستفتاء هي رفض تحويل تونس الى دولة مارقة لا يحكمها القانون ورفض العودة الى مسار العبث بالدستور ومربع الاستبداد.
وعرج غازي الشواشي، الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، إلى المرسوم الرئاسي الأخير الذي تم بمقتضاه إعفاء 57 قاضيا والذي وصفه ب”المجزرة”، مبينا أن الإجماع على ضرورة إصلاح “القضاء المريض”، لا يشرّع لما قام به الرئيس، عبر إصدار قرارات فردية، “فيها تصفية حسابات وعملية انتقامية من القضاة الذين عبروا عن رفضهم لسياسة الرئيس..
في المقابل اعلن حراك 25 جويلية انه سيشرع في تنظيم حملات توعوية وتفسيرية من اجل انجاح الاستفتاء المقرر يوم 25 جويلية ودعم رئيس الجمهورية والقرارات التى اتخذها واعتبر الحراك ان عدم نجاح الاستفتاء هو العودة الى ما قبل 25 جويلية مع العلم وفق ما اعلن عنه امس ان الحراك يضم 146 مكتبا محليا و26 مكتبا جهويا ، وللتذكير فقد سبق وان نظم الحراك مع جملة الاحزاب المساندة لرئيس الجمهورية وقفة امام المسرح البلدى في نفس الاطار لدعم اجراءات قيس سعيد... هذه التحركات تنطلق داعمة مشروعا ما يزال غير واضح وغير منشور ولم تنطلق المشاورات حوله فهي تدعم نصوصا لم تصدر بعد ..
الجبهات الرافضة تعمل واحدة منها على حدة، الدستورى الحر يعمل من جهة ، وجبهة الخلاص الوطنى من جانب اخر ، وها هي ايضا هذه الاحزاب الخمسة تعمل من جهة اخرى وقد اكد الهمامي الا علاقة له لا بجبهة الخلاص الوطنى خاصة وانها تضم حركة النهضة ولا بالدستورى الحر، هذه الايام ستشهد الساحة السياسية تحركات مختلفة من هنا وهناك بين الرافض وبين الداعم دون ان ننسى المنظمات والجمعيات والمبادرات ومكونات المجتمع المدنى الذي سيدلي بدلوه .