تحت شعار يسقط الانقلاب واستعدادا لهذا التحرك انطلق الداعون له في نقل المحتجين من الجهات منذ الأمس.
على الصفحة الرسمية لـ «مواطنون ضد الانقلاب « التى دعت لتنظيم مظاهرة شعبية اليوم الاحد بشارع الحبيب بورقيبة ضد قرارات قيس سعيد رئيس الجمهورية بمساندة جبهة «الخلاص الوطني « اكدت ان رحلات انطلقت منذ الامس بوسائل نقل خاصة ومشتركة وعلى وسائل النقل العمومي لنقل الاشخاص للالتحاق من كلّ جهات الجمهورية بهذا التحرك .
وحذرت في نفس السياق سلطة الأمر الواقع من كلّ تضييق على حرية التنقّل ومن كلّ هرسلة أمنية للراغبين في المشاركة ودعت المؤسسة الامنية إلى المعاملة بالمثل دون كيل بمكيالين مع جميع التونسيين من أنصار الديمقراطية أو الموالين للانقلاب، في اشارة الى التحرك الذي نظم يوم 8 ماي بنفس الشارع لانصار قيس سعيد .
كما دعت مبادرة «مواطنون ضد الانقلاب كلّ أنصار الشارع الديمقراطي إلى توثيق كلّ أشكال التضييق والهرسلة التي تمثّل خرقا فاضحا للدستور واعتداء على حرية التنقل لوضع كلّ الانتهاكات أمام أنظار الرأي العام الوطني والمنتظم الحقوقي الدولي.
من جانبها طالبت جبهة الخلاص الوطنى التى تضم ايضا حركة النهضة وائتلاف الكرامة وحزب الامل وحراك تونس الارادة وقلب تونس ومكونات اخرى على غرار مواطنون ضد الانقلاب والإلقاء الوطنى وتوانسة من اجل الديمقراطية .... المواطنين بالخروج اليوم ضد التلاعب بالقانون ، وضد الفقر والتهميش وللتعبير عن الرأي ...
لم تشر هذه المكونات الى أي منع للتظاهر اليوم بشارع الحبيب بورقيبة كما كان سابقا من قبل والي تونس بتعلة ان الشارع خصص للتظاهرات الثقافية فقط وانه بإمكانهم التظاهر في الشوارع الاخرى وهو ما اثار جدلا ، واعتبار انه تم السماح لانصار قيس سعيد الاسبوع الماضي بالتظاهر في نفس المكان طلبت المعارضة الى عدم التعامل بسياسة الكيل بمكيالين في المقابل تم اعلام الحزب الدستورى الحر بمنع تحركهم تحت عنوان مسيرة الزحف الى قرطاج المقرر اليوم ايضا ولم تقدم السلطات الرسمية أي توضيح كما اكد الحزب انه يحترم القانون .
في مسيرة الاحد الماضي الداعمة لسعيد لاقت مساندة وحضورا لمسؤولي الدولة على غرار والي تونس الذي وصفها بالسلمية كما زار وتفقد وزير الداخلية رضا شرف الدين الوحدات الامنية التى امنت التظاهرة .