لكن أعداد المقيمين بالمستشفيات في القطاعين لم تنخفض فضلا عن وفاة حوالي 370 شخصا خلال اسبوع.
وفق الاحصائيات اليومية التى تنشرها وزارة الصحة حول كوفيد 19 فان نسب الاصابات الجديدة اليومية مقارنة بعدد التحاليل المنجزة تتراوح بين 25 % و35 % طيلة 7 ايام ، لكن عدد الوفيات المسجلة منذ يوم 11 فيفري الى 16 من نفس الشهر أي مدة اسبوع بلغت 371 وفاة من 27004 وفاة يوم 11 فيفري معلن عنها الى 27375 وفاة خلال يوم 16 فيفري معلن عنها كما ان عدد المقيمين بالمستشفيات في القطاعين الخاص والعمومي يبلغ وفق نشرية 16 فيفري لوزارة الصحة 1370 شخصا.
وقد أخذت المؤسسات والوزارات في رفع اغلب الاجراءات التى تم اتخاذها من اجل مجابهة فيروس كورونا على غرار منع التظاهرات والتجمعات ورفع حظر الجولان سمحت بإقامة صلاة الجمعة وشددت على احترام اجراءات البروتوكول الصحي ويعود ذلك الى ان نسبة خطورة المتحور اوميكورن اقل من خطورة المتحورات السابقة خاصة للملقحين الى جانب تمكين اكثر من 6 ملايين من استكمال التلقيح .
وتجدر الاشارة الى عقد اجتماع يوم الجمعة عرضت خلاله المعطيات الوبائيّة على الصعيدين الوطني والعالمي وتم النّظر في السبّل الكفيلة بدعم أنشطة بعض أقسام العناية المركّزة وإحكام التصرّف في الموارد البشريّة في المؤسسات الاستشفائيّة.
وأكّد وزير الصحّة بالمناسبة على ضرورة مواصلة اليقظة والترصّد للوباء في مختلف المعابر الحدوديّة، مشدّدا على أهمّية التّفاعل والشّراكة بين جميع المتدّخلين في هذا المجال من هياكل حكوميّة ومنظّمات وطنيّة ووسائل إعلام ومجتمع مدني لمزيد التّحسيس والتوّعية قصد تعزيز التغطية بالتلاقيح ضدّ كوفيد-19 وخاصّة بجرعة تعزيز المناعة. كما ان الاعلان عن اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقيّة لتلقّي التكنولوجيا اللازمة لإنتاج لقاحات الحمض النووي الريبي «mRNA» وتسويقه وفق المعايير الدّولية، سيمكن تونس من التقدم على مستوى التلاقيح ضد كورونا وضد فيروسات اخرى .
ويذكر أنّ منظمة الصحّة العالميّة أنشأت سنة 2021 مركز نقل تكنولوجيا العالمي«mRNA» لمجابهة حالة طوارئ كورونا ودعم الشركات المصنّعة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لإنتاج اللقاحات، إلى جانب تدعيم قدرات هذه البلدان على تصنيع الأدوية ووسائل التشخيص الخاصّة بها لمعالجة حالات الطوارئ الصحية من خلال توسيع بناء قدرات الإنتاج الوطني والإقليمي في هذه الدّول قصد تحقيق أهداف التغطية الصحّية الشّاملة.