لكن الاخطر تزايد نسق العدوى بالمتحور الجديد اوميكرون خلال الاسبوعين القادمين وارتفاع عدد المرضى المقيمين في المستشفيات ...
دخلت الاجراءات الجديدة للحد من انتشار الفيروس حيز التنفيذ منذ يومين لكن التظاهرات التى خرجت الى شارع الحبيب بورقيبة سيكون لها اثر سلبي وستساهم في انتشار الفيروس لذلك فان النسق سيكون تصاعديا خلال الايام المقبلة بالرغم من التحذير والتنبيه أشارت المؤشرات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة إلى وصول عدد الوفيات منذ غرة جانفي الى يوم 12 من نفس الشهر 158 وفاة بمعدل 13 وفاة يومية حيث كان عدد الوفيات يوم 1 جانفي 25586 وفاة ووصل في 12 جانفي الى 25744 وفاة .
من بين المؤشرات الاخرى ارتفاع عدد المقيمين بالمستشفيات والمصحات الخاصة الى 464 مقيما منهم 118 بأقسام الانعاش وتخشى الاطارات الطبية ارتفاع عدد الحالات الخطيرة التى تستوجب الاقامة في المستشفيات وحدوث نفس سيناريو جوان وجويلية بسبب متحور دلتا الذي يعد اخطر من «اوميكرون»
الطاغي اليوم
هذا وافاد وزير الصحة علي مرابط، امس أن طاقة استيعاب أسرة الأكسجين في القطاعين العام والخاص تترواح بين 10 و15 بالمائة إلى حد الآن، ملاحظا أن المتحور « أوميكرون » من فيروس كورونا أقل خطورة من المتحور « دلتا » الذي تسبب في ارتفاع عدد الوفيات في تونس وامتلاء أسرة الأكسجين والإنعاش في فترة وجيزة.
وشدد الوزير، خلال موكب تسلم هبة يابانية من الأجهزة الطبية لتونس، على ضرورة التقيد بالبروتوكول الصحي وبالخصوص إرتداء الكمامة للوقاية من انتشار الفيروس فضلا عن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد-19، التي اكد أهميتها في الحد من خطورة المتحور المهيمن في العالم « أوميكرون’ » الذي يتميز بسرعة الانتشار أكثر من المتحورات الأخرى.
ودعا مرابط، المواطنين، في هذا الظرف الوبائي، إلى مواصلة عملية التلقيح المضاد لكورونا، لافتا إلى تمكن تونس منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في مارس 2021 وإلى غاية اليوم، من تلقيح أكثر من 6 ملايين تونسي تلقيحا كاملا وقرابة 900 ألف شخص بالجرعة الثالثة.
على غرار الجامعة العامة للتعليم الثانوى والاساسي اللتين دعتا الى تقديم العطلة والى كسر سلسة العدوى في المدارس المترفعة هذه دعت غرفة المدارس الخاصة ايضا الى تعليق الدروس لمدة اسبوع نظرا لتفشي فيروس كورونا مقابل الغاء عطلة نصف الثلاثي المقرر بداية فيفري المقبل ...