وجويلية واوت الى جانب تخوف من تفشي العدوى في عدد من الولايات وارتفاع عدد الوفايات وعدد المقيمين بالمستشفيات والمصحات ...
بدأ الحديث عن موجة خامسة من تفشي متحور جديد لفيروس كورونا والذي اطلق عليه اسم «اوميكرون» ولوحظ الارتفاع المستمر لنسب التحاليل الايجابية المنجزة يوميا والتي ارتفعت بسرعة بالنسبة ليوم 4 جانفي الجاري لتصل الى 17.26 % كما ارتفع معها عدد الوفيات لتصل الى 11 وفاة يومية بين 4 جانفي -25617 العدد الجملي للوفيات – و3 جانفي -25606 العدد الجملي للوفيات- في حين وصلت الى 18وفاة بين 3 جانفي و2 جانفي -25588 العدد الجملي للوفيات – وبالتالى خلال 3 ايام بلغ عدد الوفيات 29 وفاة ومنذ غرة جانفي الى غاية 4 من نفس الشهر وصل عددها اكثر من 30 وفاة .
في السياق ذاته ارتفع عدد المقيمين في المستشفيات والمصحات الخاصة من 307 شخصا غرة جانفي الى 346 شخصا يوم 4 جانفي كما لوحظ ارتفاع عدد الحالات الجديدة المقيمة بالمستشفيات والمصحات الخاصة الى 53 حالة يوم 4 جانفي وهو ما يمثل بداية الضغط على المؤسسات الصحية وعلى اقسام الانعاش والاكسجين ...
هذا وتشهد بعض الولايات تطورا كبيرا للوضع الوبائي على غرار ولاية مدنين حيث دعت وزارة الصحة الى متابعة تطور الوضع الوبائي بولاية مدنين لاتخاذ قرارات خصوصية أمام دقة الوضع الوبائي بها في ظل انتشار فيروس كورونا وتصدّر الولاية المرتبة الأولى وطنيا في مختلف مؤشرات الوضع الوبائي سواء من حيث نسبة ايجابية التحاليل او الاصابات اليومية المسجلة وعدد الحالات الاستشفائية والوفيات وقد جاءت الدعوة خلال جلسة دورية انعقدت عن بعد حول متابعة الوضع الوبائي في جهات الجمهورية وعبرت السلطات الصحية الجهوية عن تخوفها من الوضع الوبائي في ولاية مدنين واعتبرته غير مطمئن ويستوجب تقييما دقيقا سواء لمدى تطبيق البرتوكول الصحي بالفضاءات أو على المستوى الشخصي أو على مستوى المراقبة بالمعابر وخاصة منها معبر راس جدير الحدودي امام تسجيل حالات وافدة يوميا وكيفية التكفل بها.