عمد عدد من أولياء التلاميذ إلى إغلاق المدرسة الاعدادية بتمغزة احتجاجا على نقص العملة في مبيت ومطبخ المدرسة، وعدم انتداب طبّاخ لإعداد الوجبات، فضلا عن معاناة العملة في المطبخ بسبب نقص التجهيزات وتدهور البنية التحتية.
من جهته ندد الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بجندوبة بتجاهل وزارة التربية وديوان الخدمات المدرسية على مدى ثلاث سنوات متتالية لحق تلامذة المدارس الابتدائية في الجهة في الحصول على وجبات غذائية .
كما نفّذ عدد من تلاميذ معتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين، يوم امس وقفة احتجاجية أغلقوا من خلالها طريقا رئيسية وأضرموا النار في الإطارات المطاطية احتجاجا على قطعهم لكيلومترات عديدة قبل وصولهم الى محطة النقل المدرسي التي تقلهم إلى مؤسساتهم التربوية، لما يسببه ذلك من عناء مستمر.
وفي بوحجلة من ولاية القيروان تعطلت الدروس في المؤسسات التربوية بعد تنفيذ وقفة احتجاجية من قبل التلاميذ والاطار التربوي أمام منطقة الشرطة بالجهة، على خلفية حادث سير جدّ اول الاسبوع أمام معهد الطاهر حداد أسفر عن إصابة تلميذ .
وتحوّلت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة سلمية جابت الشوارع الرئيسية وسط المدينة واستقرت أمام مقر المعتمدية وسط حالة من الاحتقان والتوتر في صفوف الأولياء والأساتذة.
وقد طالب المحتجون بضرورة حماية المؤسسات التربوية وتكثيف الدوريات الأمنية والتصدي لظاهرة السياقة المفرطة امام المعاهد والمدارس الإعدادية .
بخصوص وضعيات المدارس والنقائص المسجلة على مستوى الاطار التربوى وعدم التحاق بعض الاقسام بمقاعد الدراسة الى غاية اليوم ، قالت عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي زبيدة نقيب في تصريح لـ«المغرب» ان الاشكاليات لم تحل والنقص على مستوى المدرسيين ووضعية العديد منهم لم تتم تسويتها الى حد اليوم ويعود ذلك بالأخص الى عدم وجود حكومة وعدم وجود مسؤولين يتفاوض معهم والتهرب من تحمل المسؤولية ووصفت الوضع اليوم بأنه في حالة ترقب ولذلك يؤكد الاتحاد العام التونسي للشغل على ضرورة تكوين حكومة في اقرب الاجال لان حلول هذه المشاكل مؤجلة على حد تعبيرها.
وأضافت عضو الجامعة ان الوضعية صعبة وحرجة في العديد من المؤسسات وان الجامعة تحاول تهدئة منظوريها لكن الوضع لن يستمر كثيرا لوجود حقوق معلقة.