اجراءات جديدة بخصوص كوفيد 19: إلغاء منع الجولان وإقرار شهادة التلقيح وحتمية ارتداء الكمامة للذين تجاوزوا سن السادسة

بينت مؤشرات وزارة الصحة المتعلقة بالوضع الوبائي حصول تحسن ملحوظ لكن هذا لا يعنى -وفق اعضاء اللجنة العلمية- انتهاء كورونا لذلك وجب

مواصلة العمل بالبروتوكول الصحى ومواصلة عمليات التلقيح وتبعا لهذا التحسن اصدرت رئاسة الجمهورية امس بلاغا حول الاجراءات الجديدة وخاصة منها الغاء منع الجولان والسماح للذين استكملوا التلقيح بحضور التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة.....
جاء في بلاغ رئاسة الجمهورية الصادر امس انه تقرر بعد الاطلاع على رأي وزارة الصحة وقاعة عمليات إدارة جائحة كوفيد-19، إلغاء منع جولان الأشخاص والعربات بكامل تراب الجمهورية، وذلك بداية من يوم السبت 25 سبتمبر 2021 على الساعة منتصف الليل، مع ضرورة الالتزام بتطبيق جملة من الاجراءات وهي السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد كوفيد-19 بالحضور أو المشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة بالفضاءات المفتوحة والمغلقة، وعلى المعنيين الاستظهار بما يفيد تلقيهم للجرعة الثانية من التلقيح، هذا الاجراء تم الاعلان عنه في مناسبة سابقة مما يعني أن الدولة تتجه نحو عدم السماح لغير الملحقين بالولوج الى الاماكن العامة والفضاءات العامة وذلك من اجل الحث على التلقيح وبلوغ نسبة تلقيح 50 % من التونسيين مع نهاية شهر اكتوبر. ويبلغ عدد المتخلفين عن موعد تلقي التلقيح يوميا الى حوالي 50 % من المدعوين خاصة في الفترة الاخيرة ولولا حملات وأيام التلقيح المكثف لما تم التوصل الى حوالي 3 ملايين و400 الف شخص استكملوا عملية التلقيح.
كما تم تحديد طاقة الاستيعاب بـ 50 % بالنسبة للفضاءات المغلقة والفضاءات المفتوحة مع ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي مترا واحدا (1 متر) على الأقل، مع تطبيق البروتوكولات الصحية القطاعية المصادق عليها.
والملاحظ ان الاجراءات حتمت اجبارية ارتداء الكمامة بالفضاءات العامة ووسائل النقل بالنسبة لكلّ الأشخاص الذين تجاوزوا سن السادسة، مع العلم ان الكمامة كانت اجبارية لمن سنهم 12 سنة فما فوق، مع اقرار اجبارية التلقيح للوافدين على البلاد التونسية للمشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات، الى جانب تكثيف السلطات الصحية المدنية والعسكرية لحملات التلقيح والتقصي والتسريع فيها،
وشدد البلاغ على المراقبة والمتابعة من قبل السلطات المعنية المركزية والجهوية بكافة القطاعات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق البروتوكولات الصحية والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
وقد اكد عضو اللجنة العلمية رياض دغفوس في تصريح لـ«المغرب» التحسن الواضح للوضع الوبائي لكنه شدد في الان نفسه على عدم تخطى الوباء وان الفيروس مازال موجودا، ولم تسجل صفر حالة للحديث عن انفراج كما ان تسجيل وفيات بصفة يومية دليل على استمرار «الخطر» وان التلقيح اصبح ضرورة ولم يقع تسجيل اي اثار جانبية خطرة وهو متوفر للجميع وبالتالى لا يوجد اي عذر لعدم تلقيه.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115