استقالاتهم وأقيل البعض الاخر وكانت آخر المغادرين لفريق رئيس الجمهورية المستشارة المكلفة بالاعلام والاتصال رشيدة النيفر...
وقد اختارت المستشارة المكلفة بالاتصال والاعلام لرئيس الجمهورية رشيدة النيفر ، الاعلان عن قبول استقالتها من قبل قيس سعيد رئيس الجمهورية في يوم يتزامن مع مرور سنة على تولى قيس سعيد لمهام رئاسة الجمهورية وكان واضحا ان فريق قيس سعد يولى اهمية لذلك فقد حرص على تقديم ما انجزه سعيد خلال هذه السنة من خلال مقالات صحفية ونشر فيديو على الصفحة الرسمية للرئاسة امس «في السنة الاولى من تسلم العهدة» ، وقد اعلنت النيفر في تدوينة عن غلق حسابها الرسمي بفيسبوك كناطقة رسمية لرئاسة الجمهورية، قائلة : «أغلق اليوم هذا الحساب الرسمي لأعود لحسابي الخاص فمرحبا بكل صديقاتي و أصدقائي مجددا» وأرفقت تدوينتها بهاشتاغ «#على_العهد_باقون» ودون ذكر تفاصيل قالت في تصريح لاذاعة «شمس أف أم» ان سبب استقالتها يعود إلى عدم رضاها عن طريقة العمل برئاسة الجمهورية.
وقد وقع انتقاد السياسية الاتصالية لقيس سعيد كثيرا بداية من التكتم على الزيارات الرسمية وخاصة عند قدوم الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان وعدم الاعلان عن ذلك من قبل رئاسة الجمهورية وتداول الخبر في وكالات تركية، فضلا عن التضارب في التصريحات والغموض بخصوص بعض المسائل المتعلقة برئاسة الجمهورية، كما انتُقدت طريقة ظهور سعيد للراي العام وخطاباته التى احتاجت في اكثر من مناسبة الى توضيح إضافة إلى عدم الانسجام بين أعضاء الفريق العامل مع سعيد الذي اختار اصدقاءه لمرافقته إلا أنه حصلت استقالات سابقة وكان واضحا توتر العلاقة وبرز ذلك للعلن منذ استبعاد المستشار السياسى لسعيد عبد الرؤوف بالطبيب والذي هدد بالخروج عن واجب التفحظ بعد ان اتهمته النفير «بالتقصير» ...
في تلك الفترة وفي ظرف اسبوع انتهت العلاقة بين الرئيس سعيد وثلاثة من مستشاريه بداية بعبد الرؤف الطبيب ومستشار البروتوكول والدبلوماسية طارق الحناشي ومدير مكتبه طارق بالطبيب مع الاشارة الى ان طارق الطبيب كان تعيينه مؤقتا والمدة لا تتجاوز ثلاثة اشهر لانه كان يشغل منصب سفير تونس بطهران ..
ومن بين المستقيلين من فريق سعيد الجنرال محمد صالح الحامدي، الذي قدّم استقالته من خطة مستشار الأمن القومي برئاسة الجمهورية والذي نشر نص استقالته لتوضيح الاسباب بقوله أنه اصبح «مستشارا لا يستشار» ...