اعتبرتا أن الوضع خطير ودعتا إلى إيقاف الدروس وتستعدان للتحرك: نقابتا التعليم تؤكدان على أن الهدف ليس تعطيل الدروس..

غايتنا ليست تعطيل الدروس او ايقافها بل حث وزارة التربية على الالتزام بتعهداتها تجاه التلاميذ والمدرسين لضمان سلامتهم، ولذلك اعتبرت نقابتا

التعليم انه بالرغم من الاتفاقات مع سلطة الاشراف الا ان العودة الدراسية ظلت متعثرة واصبح الوضع خطيرا وحرجا.

وقد شددت النقابة العامة للتعليم الاساسي على ان الطرف الوزاري عاجز عن تجميع الادني من الامكانيات الحامية لصحة التلاميذ والمدرسين واوضحت انه تعذر تطبيق البروتوكول الصحى في مدارس عديدة في حوالي 417 مدرسة خالية من أعوان تظيف مما دفع الاسرة التربوية والاولياء الى الاستعانة بعمال مع التكفل بخلاص رواتبهم، فضلا عن عدم تنظيف الخزانات وصهاريج الماء وعدم تطهيرها وبقاء اكثر من 400 مدرسة دون ماء صالح للشراب ..

كما اشار توفيق الشابي عن النقابة العامة للتعليم الاساسي في تصريح لـ«المغرب» الى تلكؤ الوزارة في غلق المؤسسات التربوية التى سجلت فيها اصابات ثابتة مما تسبب في انتشار العدوى إضافة إلى عدم احترام قاعدة التباعد الجسدي داخل الفصول ، وشدد على ان النقابة تطالب باعتبار الاصابة بكورونا مرضا مهنيا، اعفاء الزملاء المصابين بامراض مزمنة مؤقتا من اعباء التدريس، وتعزيز اطار العملة في المؤسسات التربوية ومراجعة القاعدة العددية في نظام الافواج واعتماد 12 تلميذا في كل فوج، والتكفل باجراء التحاليل على المصابين والمشتبه فيهم وغلق القسم متى سجلت فيه اصابة واحدة، وغلق المدرسة عند تسجيل 3 اصابات متفرقة كما دعت النقابة في بيانها الصادر امس الى تخصيص فضاء للعزل داخل المؤسسة التربوية في صورة الاشتباه بإصابة تلميذ الى حين وصول اهل التلميذ والتعقيم اليومي للمدرسة .

واكدت النقابة على حق منظرويها في الصحة والسلامة وانه لا استغناء عن للقيام بالواجب وان المدرسين مطالبون بعدم الدخول اصلا الى المدرسة في حالة عدم تعقيم المدرسة او افتقار المؤسسة الى الة قيس الحرارة ومدعون الى مقاطعة التدريس في حالة وجود اصابة في صفوف احد تلاميذ الفصل ووجود تلاميذ دون كمامات داخل القسم، وغياب التعقيم
ودعت كافة هياكل القطاع الى تاطير كل عملية توقف لاعضاء الاسرة التربوية جراء وجود ثلاث اصابات متفرقة في أي مؤسسة وجددت استعدادها للاعلان عن مقاطعة التدريس على الصعيد الوطنى ما لم تلزم الوزارة بتامين كافة مستلزمات الصحة .

كما دعت النقابة العامة للتعليم الأساسي إلى إيقاف الدروس في كل المدارس التي لا تتوفّر بها مستلزمات تطبيق البروتوكل الصحي للتوقي من فيروس كورونا.

من جهته أطلق عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي رؤوف الشخاري صيحة فزع بسبب الوضع الخطير في المعاهد والمدارس الإعدادية واستقالة وزارة التربية من تطبيق البرتوكول الصحي الغائب تقريبا في المؤسسات التربوية وفق تعبيره وما يسوق حول البروتوكل للمؤسسة غير موجود ووهمي وانه حبر على ورق ولا وجود لرؤية واضحة مشددا على ان الوزارة تدفع الى اتخاذ قرار لايقاف الدروس في حين انهم يطالبون بسلامة التلاميذ والاساتذة فقط ...

وأضاف الشخاري في تصريح لـ«المغرب» أن الجامعة ستقرر عدة تحركات للتّصدي للوضع الخطير بعد تسجيل أكثر من 300 إصابة مع تأكيده على ضرورة ضمان حق التلاميذ في الدراسة وان الجامعة عقدت لقاء تشاوريا مع مختلف الهياكل وفروعها في الجهات عن بعد و ستصدر بيانا حول تحركاتها وقرارتها .

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115