الذي أقره ممثلو التنسيقيات الشعبية المحلية ومختلف مكونات المجتمع المدني بالمنطقة، للمطالبة بإرجاع التزود بمياه سد بني مطير دون خلطه بمياه مركب المياه بغدير القلة.
وقد شهدت المدينة شللا ملحوظا على مستوى الحركة التجارية والاقتصادية، حيث أغلقت المحلات التجارية والمؤسسات الاقتصادية والسوق اليومية أبوابها، باستثناء المؤسسات العمومية والقطاعات الحيوية، على غرار قطاع الصحة.
وتم كذلك، اغلاق الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وسط المدينة بالحجارة والحواجز، ومنع مرور السيارات والشاحنات، ماعدا الحالات الاستثنائية. كما تم اغلاق جميع منافذ المنطقة على مستوى الطاحونة وبورقبة، فضلا عن الطريق السيارة تونس باجة، وذلك وسط استنفار وحضور أمني مكثف .
ونظم أهالي المنطقة، مسيرة سلمية تحت شعار «رجّع الماء»، جابت كل شوارع وأنهج المدينة وتواصلت حتى مفترق «بن يدر» التابع لمعتمدية الحرائرية بولاية تونس على مستوى خزان الماء التابع للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.
ورفع المحتجون، شعارات ولافتات نادوا من خلالها بحقهم في ماء صالح للشرب، مطالبين الشركة بالتراجع الفوري عن قرار خلط الماء الذي تغير لونه وطعمه وأصبح غير صالح للشرب بأغلب مناطق المرناقية، ما أدى الى حالات تسمم.