وزارة الدفاع: «الجيش تعامل مع محتجّي الكامور في منطقة الضخّ بمسؤوليّة ولن يسمح بأيّ أعمال تخريبيّة»

قالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها أمس الخمس، «إنّ الجيش الوطني لن يسمح بالقيام بأيّ أعمال تخريبيّة قد تستهدف المنشآت النفطيّة

أو أي اعتداء قد يطال الأفراد وذلك من منطلق مسؤوليّته في حماية الأمن القومي وتأمين الثروات الوطنيّة».

وأوضحت الوزارة أنّ «القوات المسلّحة تعاملت مع المستجدّات التي شهدتها منطقة الكامور من ولاية تطاوين، مساء الخميس، والمتعلّقة بحالة الإحتقان وتجمّع عدد هام من شباب الجهة حول محطّة الضخّ بالمكان، بقدر عال من المسؤوليّة والحرفيّة وضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق الأرواح والسقوط في منزلقات خطيرة».
كما أكّدت الوزارة أنّ «وحدات الجيش الوطني على أتمّ الإستعداد للتصدّي لكلّ الإعتداءات وردعها، بكلّ الوسائل القانونيّة والقضائيّة المتاحة».

وكان عدد من معتصمي الكامور، تمكّنوا مساء الخميس، من دخول محطة ضخ البترول بالكامور، بغاية غلق أنبوب الضخ، دون تسجيل أية مواجهات مع وحدات الجيش الوطني المكلفة بحماية المنشأة. وقال عضو تنسيقية اعتصام الكامور، خليفة بوحواش، في تصريح له إن «هذه العملية ما هي إلا خطوة تصعيدية لحمل الدولة على تنفيذ ما تعهدت به حكوماتها»، مبيّنا أنّ «الهدف ليس إيقاف الإنتاج وإنما تنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة منذ أكثر من ثلاث سنوات».

يُذكر أن ولاية تطاوين، عاشت اليوم الخميس، على وقع إضراب عام في القطاع الخاص، كان دعا إليه الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة، فضلا عن تواصل الإضراب العام المفتوح في الوظيفة العمومية والقطاع العام والذي كان دعا إليه الاتحاد الجهوي للشغل وتنسيقية اعتصام الكامور، منذ 2 جويلية 2020.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115