حاسي الفريد من ولاية القصرين يوم 5 جويلية الجاري وبلدية كسرى من ولاية سليانة وبلدية المرجى من ولاية الكاف وبلدية قربة من ولاية نابل وبلدية فوسانة من ولاية القصرين وبلديتي الساحلين وزاوية قنطش من ولاية المنستير وبلدية الشبيكة من ولاية القيروان ليرتفع عدد البلديات التي تمّ حلها رسميا بعد الاستقالات الجماعية إلى 20 بلدية، 10 بلديات أعيدت فيها الانتخابات و9 بلديات انتخاباتها بصدد الانجاز، وبالنسبة إلى بلدية الفوار من ولاية قبلي فقد تمّ تعليق الانتخابات فيها و مازالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تنظر حكم المحكمة الإدارية.
بعد عودة النشاط في البلاد 100 % ورفع الحجر الصحي بسبب وباء الكورونا، استأنفت هيئة الانتخابات الروزنامة الانتخابية البلدية الجزئية مع الالتزام بالبروتوكول الصحي المتفق عليه بين وزارة الصحة وهيئة الانتخابات والتقيد بالإجراءات الوقائية المتمثلة بالأساس في التباعد الجسدي والتعقيم، وستكون البداية ببلديتي جبنيانة وحاسي الفريد يوم السبت 4 جويلية الجاري للأمنيين والعسكريين ويوم الأحد 5 جويلية يوم الاقتراع العام بالنسبة للمدنيين، علما وأن الحملة الانتخابية في البلديتين قد انطلقت يوم 21 جوان المنقضي لتتواصل إلى غاية 3 جويلية الجاري.
حملة انتخابية وقبول الترشحات
أعلنت هيئة الانتخابات في بلاغ لها أن الانتخابات الجزئية لكل من كسرى (سليانة) والمرجى ( الكاف) وقربة (نابل) وفوسانة (القصرين) والساحلين وزاوية قنطش (المنستير) والشبيكة ( القيروان) ستجرى يوم الأحد 30 أوت القادم بالنسبة للمدنيين ويوم السبت 29 أوت للأمنيين والعسكريين، وقد انطلقت فترة قبول الترشحات يوم الخميس 25 جوان المنقضي إلى غاية 2 جويلية الجاري. وستجرى الحملة الانتخابية بداية من 17 إلى غاية 29 أوت القادم. ووفق تصريح نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر لـ«المغرب» فإن الهيئة قد تلقت منذ إجراء الانتخابات البلدية في ماي 2018 إلى حدّ اليوم 20 إعلاما بحل المجالس البلدية، 10 بلديات تمّ إجراء الانتخابات فيها وهي سوق الجديد وباردو والسرس والعيون وتيبار والدندان والبطان وقصيبة الثريات ورمادة ونفزة و10 بلديات في الانتظار منها 9 بلديات قد تمّ برمجة وتحديد موعد تنظيمها وظلت بلدية وحيدة وهي الفوار تنتظر هيئة الانتخابات صدور الحكم في الدعوى الأصلية المتعلقة بإيقاف تنفيذ روزنامة الانتخابات البلدية فيها من المحكمة الإدارية.
620 استقالة فردية
وأضاف فاروق بوعسكر أن الاستقالات الجماعية للمجالس البلدية مازالت متواصلة ولا يمكن اعتبارها رسمية إلا بعد تلقي الهيئة إعلاما من الوالي إضافة إلى تواصل موجة الاستقالات الفردية والتي قارب عددها 620 استقالة فردية من جملة أكثر من 7 آلاف مستشار بلدي في ظرف سنتين فقط بالرغم من أن هذه الاستقالات يتم تعويضها ولكن يمكن اعتبار العدد كبيرا ( في حدود 9 % من العدد الجملي للمستشارين) وقد جاءت في ظرف سنتين فقط ولم يبق على انتهاء المدة النيابية إلا 3 سنوات، كذلك تم حلّ 20 مجلسا بلديا في سنتين من مجموع 350 بلدية ويعتبر كبيرا والمؤشرات تشير إلى أن العدد سيرتفع أكثر فيما تبقى من المدة النيابية وهناك ولاة قد تلقوا اعلامات بالاستقالات ولكن إحالتها على الهيئة يكون بعد 15 يوما.
بروتوكول صحي يوم الاقتراع
وبخصوص إجراءا الانتخابات البلدية الجزئية، أفاد بوعسكر أن هناك بروتوكول صحي تمّ إعداده بين الهيئة ووزارة الصحة وهذا البروتوكول تقريبا لا يبتعد عن الإجراءات الوقائية المعمول بها على غرار التباعد الجسدي بين الناخبين أمام مراكز الاقتراع وارتداء الكمامات عند الدخول إلى المراكز والتعقيم مع ضرورة المغادرة الفورية للمركز وعدم التجمهر وهذه تقريبا أهم الإجراءات المعمول بها في كل التظاهرات والتجمهرات.