«إن ما يجمع مكونات الائتلاف الحاكم هو الوثيقة التعاقدية للحكومة، وهذا لا يمنع من الاختلاف بين الأحزاب المكونة له».
وأضاف العجبوني، في تصريح له أمس الخميس على هامش الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة للحوار مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ حول مائة يوم من العمل الحكومي، أن «هذا الائتلاف يمكنه أن يصمد، خاصة أن العمل الحكومي انطلق اليوم فعلا بعد أن تم تجاوز أخطار جائحة كورونا»، وفق تعبيره.
واعتبر أن وضع هذا الائتلاف صعب، والاختلاف بين الأحزاب المكونة له مسألة عادية، خاصة في ظل الصعوبات الكثيرة التي شهدها تكوين هذه الحكومة والجهود التي بذلت لإيجاد تقارب بين مكوناتها، وفق تعبيره.
وانتقد العجبوني سعي حركة النهضة لتوسيع الائتلاف الحاكم الحالي، ومحاولة إضافة حزب قلب تونس لمكوناته، مشيرا الى أن هذا التمشي غير مبرر، خاصة أن ما يجمع الأحزاب المكونة لهذا الائتلاف، «كان وفق التقاء سياسي وبرنامج للعمل، وفق تقديره.
ودعا القيادي بالتيار جميع مكونات الائتلاف الحاكم إلى تغليب المصلحة الوطنية، والوقوف على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد.
على هامش الجلسة العامة بالبرلمان المخصصة للحوار مع رئيس الحكومة: هشام العجبوني: «ما يجمع الائتلاف الحاكم هو الوثيقة التعاقدية، وهذا لا يمنع من الاختلاف بين مكوناته»
- بقلم المغرب
- 10:23 26/06/2020
- 1079 عدد المشاهدات
قال هشام العجبوني رئيس الكتلة الديمقراطية بالبرلمان والقيادي بحزب التيار الديمقراطي، المشارك في الائتلاف المكون لحكومة الياس الفخفاخ،