طارق حداد امس في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة الوزارية المزمع عقدها..
وبالرغم من الهدوء الذي خيم على تطاوين في الساعات الماضية بعد مواجهات دامت 3 ايام بين المحتجين وقوات الامن ظل اعتصام الكامور في واجهة الاخبار خاصة بعد استغلال عدد من الجالية التونسية من تطاوين وجود رئيس الجمهورية قيس سعيد في فرنسا لطرح اشكالية الكامور بطريقة اعتبرت غير جدية...
وزارة الداخلية اكدت في تصريح لـ«المغرب» ان الولاية عرفت امس هدوءا، كما اكد اعضاء تنسيقية الكامور لـ«المغرب» ان انسحاب الامن ساهم في ذلك وخاصة اثر اطلاق سراح الناطق الرسمي باسم التنسقية امس طارق الحداد، فقد أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتطاوين مصباح الجويلي إطلاق سراح الناطق الرسمي باسم اعتصام « الكامور » طارق الحداد بعد مثوله أمام النيابة العمومية صباح امس الأربعاء هذا وقد قدمت هيئة الدفاع ملفا طبيا يفيد إصابة الحداد بأمراض مزمنة وأنها تخشى من تدهور صحته بسبب إضراب الجوع، الذي يخوضه منذ ايام ، وتجدر الإ,شارة الى ان الحداد قد اوقف نهاية الاسبوع بسبب اعتصام الكامور.
ومن المتوقع أن يكون اطلاق سراح الناطق الرسمي باسم التنسيقية انفراجا في الوضع المحتقن وفي منسوب التوتر بالجهة وسيسمح بالجلوس إلى طاولة الحوار من جديد بعد ان اشترطت تنسيقية اعتصام الكامور إطلاق سراح الحداد للعودة إلى المشاركة في المجالس الوزارية المنتظرة في نهاية الأسبوع الجاري وفق ما تم الاعلان عنه .
وقد افاد احد اعضاء التنسيقية لـ«المغرب» انهم مستعدون اليوم الى الحضور في المجلس الوزارى المزمع عقده سواء في العاصمة او في تطاوين لكن المهم هو المرور مباشرة الى تطبيق بقية نقاط الاتفاق ومنها النقطة الرابعة وهي ايقاف التتبعات العدلية ضد المعتصمين والمحتجين الذين شاركوا في الاعتصام وأوضح انه لا مجال للتراجع عن ذلك اليوم وان مخرجات الجلسة هي التى ستحدد الخطوات المقبلة للتنسيقية.