طارق الحداد الناطق الرسمي باسم تنسيقية اعتصام الكامور ...
نفذ امس عدد من المحتجيين وقفة احتجاجية امام مقر المحكمة الابتدائية بتطاوين بعد مسيرة انطلقت من وسط المدينة نحو الحي الاداري، للمطالبة باطلاق سراح الناطق الرسمي باسم معتصمي «الكامور» الموقوف منذ نهاية الاسبوع الماضي وإطلاق سراح كل الموقوفين في الاحتجاجات الليلة التي شهدتها معتمديتا البئر الاحمر وغمراسن بعد فض الاعتصام بالقوة منذ نهاية الاسبوع الماضي مما أدى إلى مواجهات بين الامن والمحتجين...
لئن وصف اعضاء من تنسيقية «الكامور» الاجواء امس بتطاوين بالهادئة هدوءا حذرا الا ان الغضب والاحتقان ما زالا مخيمين على الولاية واكد ضو الغول عضو تنسيقية الكامور لـ«المغرب» ان «اطلاق سراح الحداد اصبح اولوية المحتجين قبل حتى تطبيق اتفاق الكامور، وبالتالي لن يحضروا اي مجلس وزاري او اي حوار قبل اطلاق سراحه»، مذكرا بان الاتفاق ينص في أحد بنوده في جوان 2017 على عدم التتبع القضائي للمعتصمين داعيا الى سحب التعزيزات الامنية التي حلت بالجهة.
وقد عرفت مدينة غمراسن ليلة الثلاثاء احتجاجات ومواجهات بين المحتجيين وقوات الامن التي استعملت الغاز المسيل للدموع، مما تسبب فى حالات اغماء واختناق للمتساكنين وقد انتهت المواجهات بعد تولي الجيش حماية المراكز الامنية في المدينة ولم تسجل امس اية مناوشات بين المحتجين وقوات الامن التي تواجدت بكثافة في محيط المراكز الامنية ومقرات السيادة المؤمنة ايضا بوحدات من الجيش الوطني..
وشدد نورالدين درزة عن التنسيقية لـ«المغرب» على ان المعتصمين يحرصون على عدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة وهناك تاطير للمحتجين لحماية المنشات العامة في انتظار الافراج عن طارق الحداد الذي يعانى من سوء تغذية باعتباره كان يخوض اضراب جوع وحشي قبل عملية ايقافه مشيرا الى انه من بين الذين تعرضوا للدهس خلال فض الاعتصام ... مبينا في الان نفسه ان التنسيقية ليست ضد القضاء او تطبيق القانون لكن الوضع الصحي لطارق الحداد لا يتحمل ما حصل له الى جانب الخوف من عيش نفس سيناريو 2017 وخسارة شبان من شباب الولاية
من جهته اكد عبدالله احد معتصمى الكامور لـ«المغرب» انه في انتظار ايجاد حل مع الحكومة يجد المعتصمون انفسهم محل ايقاف واستفزازات امنية وغاز مسيل للدموع ولذلك فان المطلب الرئيسي اليوم هو اطلاق سراح الناطق الرسمي موضحا ان الاتهامات الموجه اليه هي بسبب اعتصام الكامور 2017 أي غلق طريق وثلب مسؤول في الوقت الذي تم في الاتفاق على عدم تتبع المحتجين والمعتصمين... وتتمسك التنسيقية بعدم عقد أي اجتماع او الحضور في أي مجلس وزاري ما لم يتم اطلاق سراح الناطق الرسمي باسم التنسيقية ..
وقد استغل البعض من اهالي تطاوين المقيمين في فرنسا وجود رئيس الجمهورية قيس سعيد في زيارة العمل الى فرنسا ووصفوا له ما حدث مطالبين بتطبيق القانون وإطلاق سراح الحداد .