بعد فتح المجال امام عدد اخر من العملة لتوجه الى مؤسساتهم وإداراتهم ستعتمد على نصف عدد الركاب المسموح بنقلهم في الأوقات العادية كيف سيتمكن الأعوان من تنفيذ ذلك وما هي الآليات المعتمدة؟
اجابات وزارة التنقل مازلت عير كافية وواضحة امام صعوبة ما تعول على تنفيذيه بداية من 4 ماي المقبل خاصة وان وسائل النقل في تونس عادة ما تحمل اكثر من طاقتها أضف الى ذلك حصر المسافرين او المسموح لهم بالتنقل بالمتحصلين على رخص تثبت انهم متوجهون الى عملهم او عائدون منه ، ولذلك فان ضبابية الاجراءات لم يلاحظها المواطن فقط بل اشتكت منها الجامعة العامة للنقل التي تؤكد على لسان كاتبها العام محمد التركي في تصريح للمغرب انه الى حد كتابة هذه الاسطر لا يعرف الاعوان سير العملية يوم الاثنين بالرغم من انهم في الصف الاول وسيتعاملون مباشرة مع الحريف وبالتالى كان من الافضل والاجدر من وزير النقل او الرؤساء المديرين العامين توضيح هذه الاجراءات وتبسيطها للمواطن
وايضا للاعوان لتفادي ما قد يحدث من مشاكل ..
إشترك في النسخة الرقمية للمغرب
الكاتب العام للجامعة العامة للنقل استنكر سياسية التجاهل التى اعتمدتها الوزارة تجاههم وعدم تشريكهم معتبرا ان المشهد الى حد الان بالنسبة اليهم ضبابي.
في الاطار ذاته شدد التريكي ان الاعوان مستعدون للعمل و لكن لن يكون ذلك الا اذا توفرت مستلزمات الوقائية الكافية ووسائل التعقيم لكامل الاسطول وهنا نوه بالمبادرة التى قام بها كاتب عام الفنيين بمستودع البكري سيف الساحلي والتى تقوم بتعقيم الحافلة بطريقة اوتوماتيكية.
وقال التركي ان الجامعة كانت لديها بعض المقترحات من اجل تقديمها للوزارة على غرار توفير حافلات خاصة لكل سلك نشيط ومنه القطاع الطبي وشبه طبي باعتباره يعمل بكامل طاقته والمعرض بصفة مباشرة للعدى وبالتالى من الضروري توفير له حافلات خاصة ، مبينا ان اسطول النقل سيعمل بكافة طاقته تقريبا من اجل احترام الاجراءات الوقائية، ودعا الكاتب العام للجامعة العامة للنقل توفير دوريات امنية في المحطات الى جانب ادوات قيس الحرارة .. كما بين ان النقل بين المدن لن يستانف يوم 4 ماي وان الحديث اليوم عن تونس الكبرى والنقل التعاقدي .
وانتقد التريكي سياسة الوزير حيث اعتبر انه يعتمد الصد والعمل بطرقة احادية مما قد يؤدي الى توتر الاجواء في ظرف صعب و في الوقت الذي كان بنتظر فيه الاعوان اعترافا بمجهوداتهم على جميع المستويات برا وبحرا وجوا حيث كانوا في الصفوف الاولى وقاموا بتامين الرحلات ونقل المسافرين وعبر عن رفضه لجميع القرارات المتخذة المتعلقة خصوصا بالمس بمستحقاتهم ...
هذا ونشرت وزارة النقل بيانا عاما دون توضيح شامل ومفصل حول جلسة عمل ضمّت عددا من اطارات وزارة النقل واللوجستيك وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وشركة نقل تونس الى جانب ممثلين عن منظمات وطنية على غرار الكشافة التونسية والمصائف والجولات وعدد من الغرف الفتية الاقتصادية التونسية.
واتفق الحاضرون على اهم معالم الخطة الإستراتيجية لمعاضدة مجهودات شركات النقل العمومي تحت اشراف وزارة النقل واللوجستيك عبر حملات تحسيسية لتوعية مستعملي النقل العمومي باهمية احترام مقتضيات السلامة والوقاية من عدوى فيروس كورونا خلال فترة الحجر الصحي الموجه.
وقد تعهد ممثلو المنظمات الوطنية بتولي مهمة تنظيم الصفوف امام شبابيك قطع التذاكر بمحطات النقل البري وعمليات الصعود الى الحافلات وعربات المترو فضلا عن تنظيم احترام التباعد الاجتماعي داخل قاعات الانتظار بالمحطات الكبرى للحافلات والمترو وقطارات الضاحيتين الشمالية والجنوبية.