فيروس الكورونا..تسجيل 18 حالة إصابة جديدة: الحصيلة الجملية ترفع إلى 967 حالة مؤكدة..39 حالة وفاة و279 حالة شفاء

• إيواء 78 مصابا في المستشفى وانخفاض عدد المقيمين في الإنعاش إلى 18 مصابا وتأخر استلام التحاليل السريعة من الصين

لا تزال البلاد في حالة تأهب مع مواصلة منهج الإستباقي لمجابهة فيروس الكورونا، مواجهة هذه الجائحة طويلة الأمد بالرغم من أن الوضع حاليا تحت السيطرة من ناحية التحكم في انتشار العدوى مقارنة بالفترات الأولى ، كل الاستعدادات حاليا باتت متجهة ما بعد الحجر الصحي الشامل أي فترة الحجر الصحي الموجه عبر التركيز على تنفيذ الحجر لكل مصادر الخطر التي تجعل الوباء يعرف موجة ثانية، وفق تصريح وزير الصحة عبد اللطيف ألمكي لوكالة الأناضول التركية، مشيرا إلى أن فترة الحجر الموجه تنطلق 4 ماي القادم ومدتها غير معلومة.. والأمر يمكن أن يُراجع، ويعود حجرًا صلبًا إذا رأينا مؤشرات إخلال أو رجوع، ليشدد على أن لا بد من قراءة احتمال أسوأ السيناريوهات حتى وإن كان واردًا بنسبة 1 بالمائة.

وفق ترجيح وزير الصحة فإن السيناريو الأقرب في البلاد هو المعتدل لكن مع «الاستعداد للسيناريو الأسوأ وإن لم يحدث فلا مشكل، فالخسارة ستكون في المادة.. لكن لو لا قدر الله وتكون الصورة العكسية، لا نستعد ويحدث، تكون الخسارة في الأرواح والمعنويات». وتابع قوله «هناك هدوء في العدوى، وتأكدنا منه بالتجربة الأولى من استعمال الفحوص السريعة (الأسبوع الماضي ببعض المناطق)، وهي تحاليل تبحث عن الفيروس في الدم». ودعا إلى «المحافظة على النتيجة التي تم تحقيقها إلى حد الآن، ولكن في نفس الوقت السماح للناس والبلاد أن تقضي بعض مصالحها». وأوضح أن «هناك شركات مهددة، فهي تصديرية وحرفاؤها يطلبون بضائع وهناك سنة دراسية يجب أن ننقذ منها الامتحانات، مثل البكالوريا والنوفيام والسادسة وهناك سنة جامعية يجب أن تُنقذ.

التحاليل السريعة لم يتم استلامها بعد
شرعت وزارة الصحة الأسبوع الفارط في اعتماد التحاليل السريعة بالاعتماد على كميات التحاليل التي تمتلكها، 6 آلاف تحليل، في انتظار تسلمها الدفعة الكبيرة من الصين التي تأخرت كثيرا، تجربة التحاليل شملت في البداية إقليم تونس الكبرى وولاية قبلي، تجربة أثارت جدلا كبيرا بسبب الأخطاء التي رافقت عملية إجراء بعض التحاليل إلى جانب الجدل الحاصل بسبب تأخر استلام التحاليل السريعة من الصين، 200 ألف تحليل والتي كان من المفترض أن تتم الأسبوع الماضي، وحسب اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا فإن إنه من المستبعد توفير كل هذه الكمية في الوقت الحالي بسبب شح السوق العالمية من هذه التحاليل السريعة نتيجة التهافت الكبير عليها من قبل الدول الموبوءة.

28 إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس
في حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في بلاغ لها أمس فإنه تمّ بتاريخ أنه بتاريخ 26 أفريل الجاري، تم إجراء 263 تحليلا مخبريا، 63 تحليلا منها في إطار متابعة المرضى السابقين. وقد تم تسجيل 46 تحليلا إيجابيا، 28 منها حالات إصابة سابقة لا تزال حاملة للفيروس و18 حالة إصابة جديدة ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس، وذلك بعد التثبت من المعطيات وتحيينها، 967 حالة مؤكدة من بين 21081 تحليلا إجماليا، تتوزع على الولايات، تونس 209 وأريانة 95 وبن عروس 93 ومنوبة 39 ونابل 12 وزغوان 4 حالات وبنزرت 22 حالة وباجة 3 حالات وأيضا نفس العدد المسجل في ولاية سليانة وحالة وحيدة في ولاية جندوبة و6 حالات في كل من الكاف والقيروان و82 حالة في سوسة و37 حالة في المنستير و16 حالة في المهدية و36 حالة في صفاقس و8 حالات في القصرين و5 حالات في كل من سيدي بوزيد وتوزر و22 حالة في قابس و87 حالة في مدنين و35 حالة في تطاوين و43 حالة في قفصة و98 حالة في قبلي.

تسجيل حالة وفاة جديدة في ولاية بن عروس
عدد الحالات المتماثلة للشفاء هو الآخر بصدد الارتفاع مقارنة بالأسابيع الأولى، حيث ارتفع العدد إلى 279 حالة مقابل انخفاض في عدد المصابين المقيمين حاليا في وحدات الإنعاش إلى 18 مصابا وأيضا في عدد المصابين المقيمين بالمستشفى حاليا (دون اعتبار المقيمين حاليا بوحدات الإنعاش) إلى 78 مصابا. في المقابل وبعد استقرار لأيام، 6 أيام، وعدم تسجيل حالات وفاة جديدة، تمّ يوم أمس تسجيل حالة وحيدة وفاة في ولاية بن عروس ليرتفع العدد إلى 39 حالة وفاة تتوزع بين تونس (6)، أريانة (5)، بن عروس (4)، منوبة (5)، نابل (1)، بنزرت (1)، الكاف (1)، سوسة (5)، المهدية (1)، صفاقس (5)، سيدي بوزيد (1)، مدنين (3)، تطاوين (1). هذا وشددت الوزارة على أن التحاليل المخبرية تجرى بالأساس للحالات المشتبهة والمحتمل إصابتها بالمرض إضافة إلى المخالطين للحالات المؤكدة وذلك حسب تعريف الحالة المعتمد حاليا. كما جددت دعوتها كافة المواطنين للالتزام الكامل باحترام القانون وكل إجراءات الحجر الصحي الذاتي والحجر العام بكل مناطق البلاد وذلك لاحتواء المرض والحد من انتشاره.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115