والمقاهي الذين انخرطوا في الإضراب تحاشيا لأي مضايقات من مجموعات من التجار الذين كانوا هددوا أصحاب تلك المحلات في صورة لم ينخرطوا في الإضراب العام.
وتتجه النية بين صفوف تجار المحروقات بمواصلة تحركاتهم الاحتجاجية. ويشار إلى أن الرافضين للإضراب عبروا صراحة عن عدم جدوى الإضراب العام باعتبار أن السلطات التونسية لا دخل لها في مسالة غلق المعبر الحدودي رأس جدير، أما فيما يتعلق بظهرة الخص الواقعة داخل المنطقة العازلة فان السلطات التونسية تجد حرجا كبيرا، فهي وان غضت الطرف عن عبور التجار بتلك المنطقة فهي تتهم بشرعنة التهريب.
السلطات التونسية مدركة لحقيقة الوضع وهي تعولّ على عنصر التفهم والوعي لدى العقلاء من أبناء بن قردان بالتوازي مع استحثاث الجهود من طرف الجهات ......