44 مصابا تونسيا و10 أجانب وأعلى نسبة في تونس الكبرى بـ32 حالة: 54 حالة إصابة مؤكدة بفيروس الكورونا مع تسجيل حالة وفاة وأكثر من 11 ألف في العزل الصحي

15 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس الكورونا تمّ تسجيلها من بين 79 تحليلا مخبريا بتاريخ 19 مارس الجاري ليرتفع العدد الجملي للمصابين

إلى 54 حالة مؤكدة تتوزع على 13 ولاية، من بينها حالة وفاة لامرأة عادت من تركيا وحالة شفيت نهائيا وهي الحالة المستوردة الأولى التي تمّ تسجيلها في ولاية قفصة، و7 حالات في وضعية حرجة موجودة في المستشفى، 4 حالات بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة و3 حالات بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، ارتفاع حالات الإصابة والذي سيكون بمعدل 10 حالات يوميا حسب تأكيدات وزارة الصحة تقابلها إجراءات استباقية جديدة وسط ارتفاع المخاوف من أن يتجاوز عدد المصابين المئات وهو رقم توقعت الحكومة بلوغه.

أريانة وتونس وبنزرت وقفصة ومدنين ونابل وتطاوين والمنستير وسوسة وبنزرت وصفاقس والقيروان وبن عروس، هي الولايات التي تمّ فيها تسجيل حالات إصابة بنسب متفاوتة بلغت أعلاها في ولاية تونس بتسجيل 17 إصابة من مجموع 54 إصابة جملية بفيروس الكورونا، وجلّ الحالات مستوردة كما أن أعمار المصابين متفاوتة ليبلغ معدلها 45 سنة وأصغر الحالات تعود لرضيع لا يتجاوز عمره 3 أشهر، المخاوف تتصاعد بنسق غير مسبوق بالنظر إلى عدد الحالات الجديدة المسجلة والتي أخذت تتجاوز الـ10 حالات في اليوم ولاسيما مع تسجيل وفاة، ومازالت بلادنا في المرحلة الثانية لكن يبدو أن المرور الى المرحلة الوبائية الثالثة لن يطول أكثر لذلك لا بد من الالتزام بالإجراءات المتخذة ولاسيما الحجر الصحي.

15 إصابة جديدة
المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أعلنت في الندوة الصحفية التي عقدتها أمس الوزارة عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 54 حالة بعد ثبوت تسجيل 15 حالة جديدة من مجموع 79 تحليلا مخبريا من بينها 36 حالة مستورة و18 حالة محلية وتتوزع على 13 ولاية، ولاية أريانة التي سجلت إلى الآن 13 حالة -8 حالات مستوردة و5 حالات جراء العدوى منها 4 حالات مقيمة بمستشفى عبد الرحمان مامي بالجهة وضعيتها توصف بالخطرة- أما ولاية تونس والتي سجلت أعلى عدد في حالات الإصابة فقد سجلت 17 حالة تتوزع بين 11 حالة مستورة و6 حالات محلية، ولاية القيروان سجلت بدورها حالتين بين حالة مستورة وأخرى محلية أما في ولاية قفصة فلم تسجل إلا حالة واحدة مستورة وهي الحالة التي شفيت نهائيا، ولاية المهدية سجلت 3 حالات-حالة مستورة وحالتين جراء العدوى- في حين سجلت ولاية بنزرت حالتين اثنتين، حالة مستورة وحالة محلية، في المقابل سجلت ولاية تطاوين 4 حالات، 3 حالات مستوردة وفي ولاية سوسة تمّ تسجيل 4 حالات مستوردة وولاية المنستير ارتفع عدد حالات الإصابة فيها إلى 3 حالات منها حالتين مستورة وحالة واحدة محلية لتسجل ولاية بن عروس حالتين واحدة منها مسورة والأخرى جراء العدوى أما في ولاية مدنين فسجلت حالة مستوردة وكذلك ولاية نابل بتسجيلها حالة إصابة مستوردة، كما سجلت ولاية صفاقس حالة إصابة واحدة مستوردة، وفق تأكيد مديرة المرصد نصاف بن علية.

أكثر من 7 آلاف شخص تحت المراقبة
وأضافت نصاف بن علية أنه في إطار المتابعة الحينية للحالات المشبوهة تم إخضاع 11006 شخصا للحجر الصحي الذاتي منهم 3440 شخصا أتموا فترة الحضانة وأكثر من 7560 شخصا مازالوا تحت المتابعة والمراقبة الصحية اليومية، داعية المواطنين إلى ضرورة الالتزام بقواعد حفظ الصحة الجسمية والتقيد بالحجر الصحي الذاتي كأحد أهم الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة، وهي تعول على مسؤولية ووعي المواطنين في حجر انتشار فيروس الكورونا بالبلاد وذلك لتعزيز ما اتخذته الدولة من إجراءات للحد من انتشار الوباء، فعلى الجميع وفق بن علية بذل المزيد من الجهود لمواجهة هذا الفيروس ومنع مزيد انتشاره.

10 إصابات لتصنيف المنطقة موبوءة
معدل الأعمار للمصابين يبلغ 45 سنة يتراوح بين 3 أشهر و83 سنة، 50 بالمائة منهم من جنس الذكور و50 بالمائة من جنس الإناث، وفق تصريح بن علية التي أشارت أيضا إلى أن 44 مصابا من مجموع 54 من الجنسية التونسية و10 من جنسية أجنبية، وبينت أنه تم تسجيل أول حالة وفاة لامرأة تونسية كانت قد عادت من تركيا وبعد يومين ظهرت عليها بعض العلامات فاتصلت بالرقم 190 ووقعت معاينة حالتها واتضح أن لها أعراض الفيروس وتم نقلها إلى المستشفى وتوفيت حال وصولها لتشدد على أن تم توجيه جميع التوصيات بخصوص دفن المصابين تعتمد على السلامة وتطبيق قواعدها وقد تم نشرها. وأوضحت من جهة أخرى أن الموضوعين تحت الحجر الصحي جميعهم وفدوا من المناطق الموبوءة وموجودون في كامل تراب الجمهورية وهم تحت المراقبة الصحية اليومية عن طريق فرق مراقبة صحية سواء من قبل مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة أو عن طريق الجهات.
7 حالات مقيمة بالمستشفى
7 حالات مقيمة بالمستشفى، 4 موجودة في مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة و3 حالات بمستشفى فرحات حشاد بسوسة، وفق بن علية التي شددت على أن الحالات المستوردة أكثر من الحالات المحلية والعدوى تمت للمخالطين المباشرين للمصابين أي من المحيط الضيق والوزارة بصدد حصر حالات الإصابات في مختلف المناطق والمنطقة الموبوءة هي التي يفوق فيها عدد الإصابات 10 إصابات والوزارة بصدد دراسة ذلك . هذا وأشارت بن علية الى أن الوزارة ليست لها أي معطيات بخصوص إصابة لطفي المرايحي رئيس حزب الاتحاد الشعبوي الجمهوري وقياديين من حزبه وبينت أن قائمة التحاليل المخبرية لا تتضمن اسم المرايحي.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115