المتواصل عن زيارة رئيس تركيا لتونس وعن مؤتمر برلين ومدى استعداد تونس في صورة تطور الحرب بليبيا ...
اكدت السلطات الامنية في تصريحات اعلامية سابقة اتخاذ كل الاحتياطات الامنية والعسكرية تحسبا لكل طارئ على الحدود مع ليبيا الى جانب عقد اجتماعات لمختلف المتدخلين على غرار ديوان التونسيين بالخارج ووزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمات ومكونات من المجتمع المدني والسلطات الرسمية للولايات التي على الحدود مع ليبيا ومن بينها ولاية مدنين حيث اكد الحبيب شواط والي مدنين لـ«المغرب» ان الوضع يعتبر عاديا ولا يوجد اي اشكال الى حد الان، وأضاف انهم على اتم الاستعداد والجاهزية وفي اعلى درجات التأهب، مشيرا الى ان الليبيين تربطهم بالتونسيين علاقة جيران وحتى اقارب وبالتالى في صورة تطور الوضع الى الاسوأ فان تونس مستعدة ولها تجربة سابقة في اشارة الى سنة 2011 عند بداية الحرب في ليبيا ...
والي مدنين شدد على ان الحدود مع ليبيا امنة بفضل تضافر جهود الوحدات الامنية والعسكرية وان كل طرف سيتحمل مسؤوليته في كنف الهدوء وفي مدنين مستعدون لكل طارئ على حد قوله موضحا ان امن تونس خط احمر...
الوالي ذكر بما حدث في 2011 وان هناك استثمارا واستعانة بتلك التجربة التي تمكنت تونس فيها من استقبال قرابة مليونيا شخص والمد التضامني بين تونسيين والعائدين او الفارين من الحرب متوقعا ان الوضع اليوم لكن يكون على الاغلب مثل بداية الحرب في ليبيا ..
في السياق ذاته ولكن على مستوى دولي تم الاعلان عن الاطراف التى ستشارك في مؤتمر برلين حول الملف الليبي والذي لم توجه فيه الدعوة الى تونس بالرغم من انها معنية بصفة مباشرة بهذا الملف مما جعل سفير تونس بالمانيا يعبر عن استغرابه من استثناء تونس، كما تم الاعلان رسميا من قبل رئيس تركيا رجب الطيب اردوغان عن ارسال قوات الى ليبيا لدعم قوات حكومة فايز السراج ضد قوات المشير حفتر وياتى ذلك اياما قليلة قبل انعقاد مؤتمر برلين والذي تشارك فيه تركيا.