حضر هذا الموكب رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ورئيس الحكومة المكلف بتصريف الأعمال يوسف الشاهد ورئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبّوبي وعدد من أفراد عائلة الشهيد يتقدمهم نجله نورالدين حشاد.
كما حضر الموكب كل من مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، ورؤساء الأحزاب السياسية والمنظّمات الوطنية، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.
وتلا الحاضرون فاتحة الكتاب ترحما على روح الزعيم النقابي الراحل، قبل أن يتولى رئيس الدولة وضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد.
وكان لرئيس الجمهورية حديث مع عائلة الشهيد تم فيه التذكير بمناقب الشهيد فرحات حشاد وكذلك ظروف نقل رفاته من جزيرة قرقنة، مسقط رأسه، بعد وفاته بثلاث سنوات، إلى تونس العاصمة حيث تم تشييد ضريح له في القصبة تخليدا لذكراه ولنضالاته.
الأمين العام للاتحاد في منزل فرحات حشاد
وقد تحول نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل إلى دار الزعيم فرحات حشاد حيث كان له لقاء مع عائلة الشهيد بحضور كمال سعد وبوعلي المباركي ومحمد علي البوغديري أعضاء المكتب التنفيذي الوطني .
وقد أكد الأمين العام أهمية هذه الذكرى في مسيرة البلاد والاتحاد معبرا عن تقديره للنقابيين وللشغالين الذين قدموا بالآلاف يوم الخميس في بطحاء محمد علي الحامي وضربوا لهم موعدا مع التاريخ .
نور الدين الطبوبي في مقبرة الجلاز لتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء
وتحول الأمين العام بمعية أعضاء المكتب التنفيذي والاطارات النقابية بجهة تونس إلى مقبرة الجلاز لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في روضة الزعماء .