عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي إلى ولاية قبلي لاشرافها على اجتماع شعبي في اطار حملتها الانتخابية حيث اشارت الى ان برنامجها الانتخابي يحمل مشروعا لتغيير الدستور وتغيير النظام السياسي الهجين الذي اضعف مؤسسات الدولة وشتت مواقع القرار وشدد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية سيف الدين مخلوف خلال مقهى سياسي في مدينة توزر على ضرورة التوجه نحو طاقة الذكاء لدى التونسيين بتحويل 350 بلدية في تونس الى مخابر حقيقية للذكاء من خلال المرور بها الى إدارات الكترونية حديثة ودعا حمادي الجبالي المترشح المستقل للإنتخابات الناخبين، إلى التصويت بكثافة وإلى اختيار رئيس الجمهورية، على أساس البرامج وليس على أساس الإنتماءات وأكّد أنه سيقبل النتيجة التي سيحرزها، مذكّرا بأنه دعا أنصار حركة النهضة إلى قبول التنوع والتنافس في المشهد السياسي. وقال أمس خلال ندوة صحفية لتقديم برنامجه الانتخابي، ان تونس تعد جنة ضريبية مدعومة بانعدام العدالة الجبائية بين الموظفين والعمال الذين توظف على دخلهم ضرائب مقابل توظيف ضرائب زهيدة على أصحاب الاعمال والمستثمرين وخلال ندوة صحفية أعلن المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها حاتم بولبيار في صورة فوزه تقديم مبادرة تشريعية تهدف الى توظيف ضريبة على الثروة واكد ان الضريبة على الثروة التي يقترحها ،تتمثل في توظيف نسبة 5ر2 % على كل ثروة تتجاوز قيمتها 25 مليون دينار وإعادة توزيعها على العائلات المعوزة (حوالي 250 ألف عائلة في تونس). وفي مدنين في إطار حملته الانتخابية قال محمد عبو مرشح حزب التيار الديمقراطي للانتخابات إنه في صورة انتخابه سيكون رئيس كل التونسيين قولا وفعلا، مؤكدا استعداده التام للتعاون المطلق مع أي طرف ينتخب بالأغلبية في البرلمان، وحرصه على ضمان إستقلالية السلطة القضائية.
في قبلي:
عبير موسي تقول أن برنامجها الانتخابي يركز على جعل تونس قبلة للمستثمرين
قالت المترشحة للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها عن الحزب الدستوري الحر عبير موسي اثر اشرافها صباح أمس الاثنين، على اجتماع شعبي بساحة الاستقلال وسط مدينة قبلي في اطار حملتها الانتخابية، ان ولاية قبلي مشهود لها بمساهمة العديد من مناضليها ومناضلاتها في حركة التحرير الوطني والمقاومة مع الزعيم بورقيبة.
واضافت ان تواجدها بالجهة يندرج في نطاق سياسة الاتصال المباشر مع الناخبين والناخبات لعرض برنامج الانقاذ الوطني الذي رسمه حزبها، واعتبرت انه سيكون لولاية قبلي حظ من مشروعها الانتخابي خاصة في مجال البنية التحتية ودفع الاقتصاد والاستثمار في هذه الربوع.
وبينت ان اهم مرتكزات البرنامج الذي يرفعه حزبها تخص اساسا الامن القومي لحفظ استقرار البلاد وتحسين صورة تونس في الخارج ونزع عنها تلك الصورة التي ربطتها بتصدير الارهاب، وتجعل منها قبلة للمستثمر الاجنبي وللمشاريع الكبرى القادرة على توفير فرص عمل هامة للعاطلين عن العمل اضافة الى احداث الثروة والخروج من التداين.
كما تطرقت الى السياسة الخارجية في برنامجها الانتخابي التي تعتمد على ثوابت السياسة البورقيبية الملتزمة بمبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشان الداخلي للدول مع اعادة العلاقات مع سوريا ودفع الديبلوماسية الاقتصادية في الدول الافريقية التي توفر مجالات كبرى للبيع والشراء والتصدير فضلا عن دعم العلاقات مع ليبيا والجزائر، خاصة وان دعم العلاقات الاقتصادية مع هاتين الدولتين تساهم الى حد بعيد في انتعاشة عديد الولايات ومنها ولايات الجنوب اساسا، على حد قولها، الى جانب فتح اسواق عالمية جديدة للمنتجين التونسيين ومنها منتجي التمور، الى جانب دفع الصناعات التحويلية للمنتوجات الفلاحية.
من ناحية اخرى، اشارت موسي الى ان برنامجها الانتخابي يحمل ايضا مشروعا لتغيير الدستور وتغيير النظام السياسي الهجين الذي اضعف مؤسسات الدولة وشتت مواقع القرار، على حد تعبيرها.
في توزر
المترشح المستقل سيف الدين مخلوف يؤكد في توزر على ضرورة تطوير الإدارة
شدد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019 سيف الدين مخلوف مساء السبت خلال مقهى سياسي في مدينة توزر جمعه بعدد من أنصاره على ضرورة التوجه نحو طاقة الذكاء لدى التونسيين بتحويل 350 بلدية في تونس الى مخابر حقيقية للذكاء من خلال المرور بها الى إدارات الكترونية حديثة.
وقال سيف الدين مخلوف في هذا الصدد انه يجب تحويل الإدارة التونسية الى إدارة الكترونية وتخليصها من التخلف الذي تعانيه مستدلا في ذلك على ضرورة تطوير عمليات استخراج الوثائق الرسمية باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة تجنب الاكتظاظ في الإدارات وتقطع مع المحسوبية.
كما دعا في هذا الخصوص الى ضرورة تحويل استخراج بعض الوثائق من المراكز الأمنية الى البلدية كجوازات السفر للحفاظ على الطابع الأمني للمراكز الأمنية دون غيرها.
وأضاف أن ما تعانيه تونس هو غياب الإرادة الحقيقية في تطوير الإدارة والتمسك بالإبقاء على الطابع المركزي بما حرم الجهات من التنمية الى جانب تعطل تنفيذ المشاريع الكبرى التي اعتبرها من الملفات الحارقة التي من شأنها تحقيق التنمية وتحرير الدينار ودفع الاقتصاد الوطني لوتم الدفع نحو تنفيذها.
في سوسة
حمادي الجبالي يدعو إلى اختيار رئيس الجمهورية «على أساس البرامج وليس الإنتماءات»
دعا حمادي الجبالي، المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الناخبين، إلى التصويت بكثافة وإلى اختيار رئيس الجمهورية، على أساس البرامج وليس على أساس الإنتماءات.
وأكّد الجبالي على هامش حوار تفاعلي عقده مع عدد من أنصاره في مدينة سوسة، أنه سيقبل النتيجة التي سيحرزها، مذكّرا بأنه دعا أنصار حركة النهضة إلى قبول التنوع والتنافس في المشهد السياسي وذلك في إشارة إلى بعض من دعاه إلى سحب ترشحه لصالح مرشح النهضة، عبد الفتاح مورو.
وفي سياق استعراضه لبرنامجه الإنتخابي، تعهّد المترشّح بدعم قدرات الجيش الوطني، «في حدود الإمكانيات المتاحة، وتوجيهه نحو استعمال الوسائل العصرية لمراقبة الحدود، إلى جانب تكثيف الإهتمام بالجانب الإجتماعي لعائلات عناصر الجيش الوطني».
كما تعهّد الجبالي بدعم علاقات التعاون القائمة بين تونس من جهة والجزائر وليبيا من جهة أخرى وذلك لهدف «توحيد الجهد المشترك في مقاومة الإرهاب».
وأفاد بأنّ العلاقات بين تونس وبقية دول العالم، «تتحدّد في إطار مجلس الأمن القومي الذي يبني مواقفه من منطلق المحافظة على السيادة الوطنية وبناء على مبادئ الثورة»، من وجهة نظره.
وقال الجبالي إنه سيوظّف صلاحياته التي منحها له الدستور، في صورة الفوز، «لخدمة الإقتصاد الوطني، من خلال اقتراح مشاريع قوانين جديدة تضع بالخصوص حدّا لبعض مظاهر تعطيل الإنتاج»، ملاحظا أن مشروعه يرتكز على جملة من الأولويات منها العمل على تطبيق الدستور وتحقيق أهدافه وإرساء كل المؤسسات الدستورية، ضمانا للوحدة الوطنية داخل التنوع وتحقيق العدالة الإجتماعية.
خلال ندوة صحفية
حاتم بولبيار: «أتعهد بتقديم مبادرة تشريعية تهدف الى توظيف ضريبة على الثروة التي تعادل 25 مليون دينارا»
تعهد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها حاتم بولبيار في صورة فوزه بتقديم مبادرة تشريعية تهدف الى توظيف ضريبة على الثروة.
وقال أمس خلال ندوة صحفية لتقديم برنامجه الانتخابي، ان تونس تعد جنة ضريبية مدعومة بانعدام العدالة الجبائية بين الموظفين والعمال الذين توظف على دخلهم ضرائب مقابل توظيف ضرائب زهيدة على أصحاب الاعمال والمستثمرين.
واكد ان الضريبة على الثروة التي يقترحها ،تتمثل في توظيف نسبة 5ر2 % على كل ثروة تتجاوز قيمتها 25 مليون دينارا وإعادة توزيعها على العائلات المعوزة (حوالي 250 ألف عائلة في تونس).
كما تعهد المترشح الذي استقال من حركة النهضة في 25 جويلية 2019 ليؤسس حركة «مستقلون ديمقراطيون»، بالدفاع عن المقدرة الشرائية لعموم التونسيين وتعزيزها والتي تنطلق من وجهة نظره في السماح لكل تونسي باقتناء سيارته من دون المرور عبر الوكلاء المعتمدين في تونس وإلغاء الاحتكار في هذا المجال المخالف لقانون المنافسة.
كما أبرز بولبيار (48 سنة) انه مع الترفيع في سعر الخبز الصغير (باقات) ليصل ثمنها الى 240 مليما (مقابل 190 مليما حاليا) وبالإمكان اقتصاد حوالي 2 مليون دينار لفائدة خزينة الدولة وإعادة توزيعها في أغراض اجتماعية وفق تصوره.
والتزم المترشح ضمن برنامجه الانتخابي الذي اختار له شعار «تونس الجديدة»، بانه في حال فوزه سيسرع بتركيز المحكمة الدستورية من خلال القيام بقرعة من ضمن 120 استاذ قانون دستوري في الجامعة التونسية واختيار أربعة منهم لافتا انه سيطلب أيضا من المجلس الأعلى للقضاء بالإسراع في اختيار الأعضاء الأربعة الاخرين وانه في حال تلكؤ البرلمان القادم في اختيار الأعضاء المتبقين فان الشعب «سيعرف الجهة التي تعطل تركيز هذه المحكمة».
اما النقطة الرابعة من برنامجه الانتخابي فتهم المراة المطلقة حيث اقترح بولبيار توظيف 10 % من نسبة 5ر2 % الموظفة من الضريبة على الثروة التي تعادل 100 ألف دينارلتمويل صندوق يوفر منحة قارة للمراة المطلقة حفاظا على كرامتها.
اما النقطة الخامسة فترتكز على تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية، اذ تعهد بولبيار في هذا الإطار بالتحول الى عدة مناطق من العالم وفي مقدمتها بلدان الخليج والتحادث مع قياداتها لجلب الاستثمارات الخليجية الى تونس.
ووضع المترشح بولبيار شرطا لنفسه بالتعهد منذ العام الأول من عهدته الرئاسية بجلب ما بين 3 و 4 مليار دينار في شكل استثمارات خارجية من السعودية وابو ظبي والكويت وفي حال فشله فانه سيغادر قصر قرطاج.
وبخصوص اختياره عدم قيامه في حملته الانتخابية بتحركات ميدانية والالتقاء بعموم الناس، اعتبر انه شخص براغماتي ولا يعطي وعودا زائفة للتونسيين وان تحركه اقتصر فقط على الظهور الإعلامي.
في مدنين
محمد عبو يؤكد استعداده للتعاون المطلق مع أي طرف ينتخب بالأغلبية في البرلمان في صورة انتخابه رئيسا
قال محمد عبو مرشح حزب التيار الديمقراطي للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، خلال زيارة أداها أمس الإثنين الى مدينة مدنين في إطار حملته الانتخابية، إنه في صورة انتخابه سيكون رئيس كل التونسيين قولا وفعلا، مؤكدا استعداده التام للتعاون المطلق مع أي طرف ينتخب بالأغلبية في البرلمان، وحرصه على ضمان إستقلالية السلطة القضائية.
وبخصوص صلاحيات رئيس الجمهورية، أفاد عبو بأن تصوره في مجال الأمن القومي يقوم على انهاء حالة التسيب في البلاد، خاصة فيما يتعلق بسيطرة أحزاب سياسية على جهاز الاستعلامات وتدخلها في وزارة الداخلية والفساد على مستوى السلطة ، على حد تعبيره.
وأضاف أن استراتيجيته لمقاومة الارهاب ترتكز على عدة محاور منها انهاء حالة الفوضى في الاجهزة الامنية والمخابراتية، وتوحيد جهاز الشرطة والحرس في ادارة عامة لمقاومة الارهاب، في اطار توحيد الجهود والتعاون والتنسيق وليس التنافس.
كما صرح بأن تصوره في مجال النهوض بالمناطق الحدودية، يقوم على الدفع نحو تفعيل مبدأ التمييز الايجابي وجلب الاستثمارات، معتبرا ان من أولويات الديبلوماسية التونسية مواصلة الوقوف الى جانب ليبيا في ازمتها، والاضطلاع بدور الوسيط الفاعل للتقريب في وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، والدفع في اتجاه انهاء فوضى السلاح عبر الديبلوماسية قصد اعادة بناء ليبيا.