حسناء بن سليمان عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لـ«المغرب»: «استعدادات أمنية دقيقة ومفصلة تفاديا لأية عراقيل وكلّ المواد تم توضيبها وتوزيعها على مراكز التجميع»

أسبوع فقط يفصل التونسيين عن يوم 15 سبتمبر موعد التوجّه إلى صناديق الاقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تستعدّ منذ فترة لإنجاح هذه المحطة الانتخابية الفاصلة في تاريخ البلاد،لمزيد من التفاصيل حول آخر الإحصائيات المتعلقة بالاستعدادات اللوجستية والرقابية على مستوى الهيئات الفرعية ومراكز الاقتراع تحدثنا مع حسناء بن سليمان عضو بالهيئة المذكورة.

بلغ عدد الهيئات الفرعية التي تشرف على كافة العمليات المتعلقة بكل ما هو لوجستي 27 هيئة في تونس و6 بالخارج تم تكوينها بمناسبة الانتخابات أي بصفة وقتية تشرف على 4567 مركز اقتراع وذلك وفق ما أفادتنا به حسناء بن سليمان عضو بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي قالت أيضا في تصريح لـ«المغرب» إن «العدد الجملي لمكاتب الاقتراع قد بلغ 13 ألف مكتب موزعة على عدد المراكز سالفة الذكر،كما أن الإشراف على العملية التنظيمية واللوجستية وكل ما يتعلق بحسن سير العملية الانتخابية يسهر عليه أكثر من 52 ألف شخص بين مجالس الهيئات الفرعية ورؤساء مراكز الاقتراع ومساعديهم والذين تم تكوينهم على كيفية تطبيق إجراءات الاقتراع والفرز»

أما فيما يتعلق بالمواد الخاصة بالعملية الانتخابية من حبر والأوراق ومحاضر والمواد المكتبية والخلوة فقد أكّدت بن سليمان أنه تم توضيبها وتوزيعها أمس السبت على مراكز التجميع التي ستقوم بدورها بتوزيعها على مراكز الاقتراع قبيل يوم 15 سبتمبر الجاري وهو موعد الانتخاب،عملية التسليم تنطلق من مراكز التجميع مرورا برؤساء الدوائر الفرعية الجهوية وصولا إلى رؤساء مراكز الاقتراع الذين يقومون بتسليم تلك المواد إلى رؤساء مكاتب الاقتراع .

من جهة أخرى فقد أكّدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان أن عدد المراقبين المنتدبين من قبل الهيئة للعمل في مراقبة الحملة الانتخابية قد بلغ 1200 مراقب بالإضافة إلى 350 منسق محلي تقريبا تم انتدابهم بصفة قبلية أي منذ انطلاق عملية التسجيل والترشحات ولديهم صفة المراقب إذ يمكنهم تحرير محاضر في المخالفات،كما أن رؤساء مراكز الاقتراع لديهم صلاحية مراقبة العملية الانتخابية ورصد الاخلالات».

بلغ عدد الملاحظين الذين تم اعتمادهم في الانتخابات الرئاسية السابقة أكثر من 4500 ملاحظ ينتمون إلى عدد من المنظمات وجمعيات المجتمع المدني تحصلوا على بطاقات الاعتماد من الهيئة بالإضافة إلى 300 ملاحظ أجنبي تقريبا.

مسألة تأمين العملية الانتخابية ككل منذ البداية تعتبر نقطة مهمة في إنجاح هذه المرحلة إذ يلعب الجيش الوطني دورا فعالا في ذلك، هنا أوضحت محدثتنا فقالت «مستلزمات العملية الانتخابية التي ذكرت أعلاه هي مواد ذات حساسية عالية إذ تتم عملية خزنها ونقلها بطريقة مؤمّنة وذلك بالتنسيق مع الجيش الوطني، فقد تم التطرق في المجلس الوزاري الأخير الذي عقد بخصوص الانتخابات واهم الاستعدادات الأمنية الدقيقة إلى كلّ التفاصيل تفاديا لأي عراقيل».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115