المترشحون للانتخابات الرئاسية في اليوم الخامس لحملاتهم الانتخابية

تتواصل حملات المترشحين للانتخابات الرئاسية لليوم الخامس وقد شدد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حركة تونس

الى الأمام عبيد البريكي في تصريح اعلامي بمناسبة زيارته لولاية بنزرت على أهمية دور رئيس الجمهورية في معالجة المسائل الاجتماعية والتربوية وفي التصدي لكل أنواع الجريمة والفساد وذلك من خلال المؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية. أما المترشح المستقل الصافي سعيد فقد اعتبر أن المترشحين للانتخابات الرئاسية ينقسمون إلى قسمين، «أغلبهم يمينيون لا يؤمنون بالعدالة الاجتماعية ولا ببناء جيش قوي ولا بالديمقراطية، ومعظمهم ذوو جنسيات اجنبية يعملون لصالح شركات دولية، وسراق ثروات تمت برمجتهم مثل الطائرات دون طيار لتخريب العالم الثالث طبق المنوال الأوروبي لاعادة الاستعمار» المترشح محمد عبو مرشح حزب التيار الديمقراطي للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ولدى إشرافه في مدينة القصرين على إجتماع عام تعهد بتنفيذ جملة من الإلتزامات في صورة فوزه وذلك باتفاق تعاون بينه وبين رئيس الحكومة وإعلان ذلك في مجلس نواب الشعب، والإلتزام في الـ 30 يوما من أداء الحكومة اليمين بتحديد سياساته في مجال الدفاع الوطني والأمن القومي والسياسة الخارجية مع إعلام البرلمان بذلك وفي سوسة اعتمد حمة الهمامي مرشّح الجبهة الشعبية للإنتخابات الرئاسية بمناسبة القيام حملته الإنتخابية على الإتصال المباشر بالمواطنين والمواطنات وتبادل الحديث معهم حول جملة من الإلتزامات التي تعهد بها في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية وذلك بأن يلتزم بالإيقاف الفوري للمفاوضات مع الاتّحاد الأوروبي، حول اتفاقية التبادل الحر والشامل والمعمّق (الأليكا) وكذلك بوقف سياسة الإقتراض العشوائي والمشطّ إلى جانب التدقيق في المديونية وإلغاء «الديون الكريهة منها» مشيرا إلى إمكانية اللجوء، إذا اقتضى الأمر، إلى القيام باستفتاء شعبي حول هذه المسألة.

في بنزرت
عبيد البريكي يشدد على الدور الاجتماعي لرئيس الجمهورية
شدد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حركة تونس الى الأمام عبيد البريكي في تصريح اعلامي بمناسبة زيارته أمس الجمعة إلى ولاية بنزرت في اطار حملته الانتخابية ،على أهمية دور رئيس الجمهورية في معالجة المسائل الاجتماعية والتربوية وفي التصدي لكل أنواع الجريمة والفساد وذلك من خلال المؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية.

وبين أن البلاد في حاجة إلى إجراءات آنية وأخرى على المدى المتوسط والبعيد والتي يجب على رئيس الجمهورية اتخاذها في الإبان، وفق تعبيره، مؤكدا على ضرورة أن ينطلق الرئيس المنتخب بتنفيذ تضحيات شخصية تطمئن الشعب على غرار التخفيض في جرايته الشهرية والميزانية العامة لرئاسة الجمهورية بنسبة 30 %، تكون متبوعة بذات النسبة من التخفيض بالنسبة لاعضاء الحكومة والوزارات، وبالتالي توفير عائدات مالية تونس في أمس الحاجة اليها.
وأضاف البريكي أن من بين الاجراءات الداعمة لمسار البلاد التي يؤمن بها وسيعمل عليها في اطار برنامجه الانتخابي تعيين مختص على رأس وزارة الدفاع وحلحلة الإشكال الليبي والغاء جواز السفر بين تونس والجزائر، الى جانب اعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا، وايقاف التداين من أجل الاستهلاك وتوجيهه إلى التنمية في الجهات.

ودعا إلى إيقاف ما وصفه بتواتر حالات الغضب لدى مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، وايقاف بيع الاوهام، على حد تعبيره، للناخبين وللشعب ككل وعدم شراء الذمم.

في منوبة:
الصافي سعيد: «تونس بحاجة الى رئيس قائد و شجاع يصارع بشدة بعيدا عن المساومات»
أكد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية 2019 السابقة لأوانها، الصافي سعيد، في تصريح له أن «الناخب في 2014، ليس الناخب في 2019، لأنه بات أكثر ادراكا ووعيا»، كما أن انتخابات 15 سبتمبر «لا تبدو مخطوفة، لا من الداخل، ولا من الخارج، إذ ليس لديهم شخصية مثل الباجي كي يتكئوا عليها».
وأضاف في هذا التصريح لدى إشرافه على مقهى سياسي بمنوبة، أن «تونس اليوم في حاجة الى رئيس قائد وشجاع يغيّر ويسير إلى الامام ويصارع بشدة بعيدا عن المساومات والمقترحات الجوفاء».
وبين الصافي سعيد أن «الرئيس يضع الاستراتيجيات الكبرى للبلد التي تذهب إلى التنفيذ، وماعلى الحكومات سوى تنفيذها كمفهوم للدولة»، مبينا أن تونس لم تشهد خلال السنوات الأخيرة أية «حكومة للتغيير، لأن الحكومات التي تم تشكيلها كانت حكومات محاصصات، ولذلك فإنها لم تغير شيئا»، وفق تقديره. ولاحظ أن «تلك الحكومات جميعها كانت حزبية وأثبتت فشلها، إذ لم تنفذ شيئا، وكان همها الوحيد الصراع على المناصب والحصص..».

واستعرض المتحدث في تصريحه لـ«وات»جملة من المشاريع التي اعتبرها نقاطا أساسية في برنامجه الانتخابي والتي سيعمل على تجسيمها لتحقيق التنمية، ومنها مشروع مدينة ذكية، محطة قطارات كبرى بصفاقس تربط بين جميع المدن التونسية جنوبا وشمالا وغربا وشرقا، وبناء مطار عالمي جديد خارج العاصمة، و«ملعب فورميلا وان»، وميناء جديد، ومركب جامعي كبير في القيروان، مع إعادة توزيع أراضي الدولة.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الرئيس، من خلال مجلس الأمن القومي المشرف على التخطيط من أجل البناء وإعادة بناء البلاد، هو الذي يضع الاستراتيجيات الكبرى، باعتبار مكوناته المتمثلة في الأمن والجيش والاستخبارات والاقتصاد والتعليم والصحة.
واعتبر أن المترشحين للانتخابات الرئاسية ينقسمون إلى قسمين، «وأغلبهم يمينيون لا يؤمنون بالعدالة الاجتماعية ولا ببناء جيش قوي ولا بالديمقراطية، ومعظمهم ذوو جنسيات اجنبية يعملون لصالح شركات دولية، وسراق ثروات تمت برمجتهم مثل الطائرات دون طيار لتخريب العالم الثالث طبق المنوال الأوروبي ولاعادة الاستعمار»، على حد قوله.

يذكر أن الصافي سعيد أشرف على هذا المقهى السياسي بحضور الناشط السياسي، الصحبي العمري، وعدد من قواعد حركة الشعب الداعمة له في سباق الانتخابات الرئاسية، حيث تحدث عن برنامجه الانتخابي، وقدم مختلف عناصره المتعلقة بالامن والعلاقات الخارجية والاقتصاد والتنمية.

في القصرين:
محمد عبو يرى أن الإختيارات يجب أن تكون مبنية على أساس أداء المترشحين طيلة السنوات السابقة
عبر محمد عبو مرشح حزب التيار الديمقراطي للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عن أمله في أن تكون سنة 2019 سنة الوعي وسنة إنتفاضة الصناديق ضد اللوبيات والفاسدين ومراكز النفوذ.

وأكد عبو لدى إشرافه، مساء يوم الخميس في مدينة القصرين على إجتماع عام التأم بإحدى الحدائق البلدية بمدينة القصرين حضره عدد من مناصريه، أن الإختيارات لا تكون فقط مبنية على البرامج الإنتخابية التي يمكن أن تعدها شركات، بل على أساس أداء المترشحين طيلة السنوات الماضية.
وتعهد المترشح بتنفيذ جملة من الإلتزامات في صورة فوزه في الإستحقاق الإنتخابي المرتقب من ذلك، إبرام إتفاق تعاون بينه وبين رئيس الحكومة وإعلان ذلك بمجلس نواب الشعب، والإلتزام في ال30 يوما من أداء الحكومة اليمين بتحديد سياساته في مجال الدفاع الوطني والأمن القومي والسياسة الخارجية مع إعلام البرلمان بذلك.
وأضاف أن من الإلتزامات الأخرى جعل المحكمة الدستورية من أولوياته، مع الحرص على حسن التصرف في الموارد البشرية وحسن توزيعها لا سيما في وزارتي الدفاع والخارجية عبر إختيار وزراء وسفراء ومستشارين أكفاء قادرين على بناء علاقات خارجية محترمة وحل جزء من مشاكل البلاد الإقتصادية، وجلب إستثمارات مع القطع مع التعينات الحزبية التي تمت بعد الثورة وساهمت بشكل كبير في الإضرار بالدبلوماسية التونسية.

ووعد بحماية الدولة وشعبها من الفاسدين وبالمحافظة على سلامة التراب الداخلي والخارجي والأمن العام من خلال الدفع في مجالس الأمن القومي وفي لقاءاته مع رئيس الحكومة لاصلاح أجهزة الأمن وتحسين وضعها وإعادة توزيع الموارد البشرية الأمنية .

في سوسة
حمة الهمامي يتعهّد في سوسة بالإيقاف الفوري للمفاوضات مع الاتّحاد الأوروبي، حول اتفاقية التبادل الحر والشامل والمعمّق (الأليكا)
اعتمد حمة الهمامي، مرشّح الجبهة الشعبية للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، بمناسبة القيام حملته الإنتخابية مساء يوم الخميس بولاية سوسة، على الإتصال المباشر بالمواطنين والمواطنات وتبادل الحديث معهم حول جملة من الالتزامات التي تعهد بها في صورة انتخابه رئيسا للجمهورية.
وقال المترشّح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه يعد التونسيين والتونسيات بأن «يكون قريبا منهم وصارما متشددا مع الفاسدين والسماسرة والمستبدين والمستعمرين»، مؤكدا أن تاريخه النضالي يشهد له بأنه ثابت على مبادئه، «خلافا لخصومه السياسيين» الذين وصفهم بأنهم عناوين للفشل وللصراع السياسي غير الأخلاقي.
وأضاف أن من أبرز نقاط برنامجه الإنتخابي «الدفاع عن السيادة الوطنية وتأميم الثروات الوطنية والتدقيق فيها وإطلاع الشعب على حقيقتها وإلغاء كافة الإتفاقيات المضرّة بتونس ومراجعة الإتّفاقيات الثنائية ومتعدّدة الأطراف غير المتكافئة».
وأكد أنه يلتزم في صورة فوزه في الإنتخابات، بالإيقاف الفوري للمفاوضات مع الاتّحاد الأوروبي، حول اتفاقية التبادل الحر والشامل والمعمّق (الأليكا) وكذلك بوقف سياسة الإقتراض العشوائي والمشطّ إلى جانب التدقيق في المديونية وإلغاء «الديون الكريهة منها»، وفق تعبيره، مشيرا إلى إمكانية اللجوء، إذا اقتضى الأمر، إلى القيام باستفتاء شعبي حول هذه المسألة.

وبيّن الهمامي أنه سيحرص كذلك على الكشف عما أسماه «حقيقة القواعد والتسهيلات العسكرية فوق الأراضي التونسية» ومراجعة كافة الإتفاقيات الأمنية والعسكرية التي تنتهك السيادة وعلى رأسها اتفاقية الحليف الإستراتيجي من خارج الناتو مع الولايات المتحدة الأمريكية، ملاحظا أنه سيعمل على بعث نواة تصنيع عسكري في تونس.
كما تعهّد مرشّح الجبهة الشعبية للإنتخابات الرئاسية، بمواصلة الدفاع عن الحريات الأساسية التي كفلها الدستور وتجسيم مضامينه في شكل مؤسسات ديمقراطية تكرّس المساواة الكاملة بين التونسيين، مؤكدا بالخصوص أنه سيدعو في صورة وصوله إلى سدّة الحُكم، إلى تحصين مكاسب المرأة وتثبيتها وتطويرها وتحقيق المساواة في

الحقوق بين المواطنات والمواطنين في كافة المجالات وفي مقدّمتها المساواة في الميراث.

وتضمنت زيارة حمة الهمامي إلى ولاية سوسة لقاءات مباشرة بالمواطنين والمواطنات، في أهم شوارع مدينة سوسة وحي الرياض ومدينة حمام سوسة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115