المترشحون للانتخابات الرئاسية في اليوم الرابع لحملاتهم الانتخابية

في المنستير:
سعيد العايدي يقول انه في حال فوزه سيضع كلّ طاقته في خدمة تونس

قال المترشح عن حزب «بني وطني» سعيد العايدي خلال قيامه بحملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها 2019، انه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية سيضع كلّ طاقته وكلّ الخبرة التي اكتسبها في خدمة تونس
واعتبر أنّ المرحلة القادمة هي مرحلة اقتصادية بامتياز وتتطلب الدفاع عن سيادة تونس بمفهوم القرن الـ 21 نظرا الى ان السيادة اليوم هي السيادة الرقمية والغذائية، كما انه لابّد من تحقيق ادماج أكثر وتبادل بين الدول المغاربية

وفسر ذلك بان عدم الاندماج يكلف كلّ دولة من الدول المغاربية اليوم نقطتي نمو أو أكثر، وذهب إلى أنّ الحلّ في الحوض المنجمي يكون بإحداث قطب بتروكيمياوي بين تونس والجزائر بمعايير تكنولوجية عالية وكفاءات تونسية جزائرية يمكن أن يكون رائدا على المستوى الدولي ومن شأنه دفع التشغيل والنمو.
واعتبر من جهة اخرى أنّ التربية من القطاعات السيادية ولابّد أن تكون منذ الطفولة المبكرة وإلى غاية التعليم العالي، وكذلك الصحة، كما بين اهمية احترام علوية القانون وتطبيقه.

وأوضح العايدي أنّ دور رئيس الجمهورية هو التقدم بالبلاد، وبالتالي هناك بعض النقاط في الدستور التي لابّد من مراجعتها ليكون هناك أكثر توازن ولتطهير المناخ العام فيما يتعلق بالأخلاقيات العامة، مشيرا إلى أنّ الفصول 98 و99 تعمق الأزمة فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية الذي يعتبر دوره ضمانا بصفة إيجابية وبرؤية القرن 21 لوحدة التونسيين دفاعا عن سيادة تونس ودفاعا عن مطالب الشعب التونسي.

وتم في اطار الحملة الانتخابية توزيع البيان الانتخابي لسعيد العايدي بطبلبة والذي تضمن أربع مبادرات تتمحور حول تنظيم المجتمع والأمن القومي، والدستور، ومبادرة تشريعية لإضفاء الطابع الأخلاقي على الحياة العامة، ومبادرة سياسية دبلوماسية اقتصادية مع دول المغرب العربي قادرة على خلق مواطن شغل قارة ونمو اقتصادي هيكلي.
وتضمنت المبادرة التشريعية أربع نقاط من بينها حظر السياحة البرلمانية وحث رئاسة الحكومة على تقليص عدد أعضاء الفريق الحكومي.

في نابل:
عبد الفتاح مورو يتصل بالمواطنين ليعرف ببرنامجه الانتخابي

اعتمد عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة، أمس الخميس بولاية نابل، في إطار حملته للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها، على الاتصال المباشر بالمواطنين والتعريف ببرنامجه الانتخابي
وقال مورو إن تطبيق برنامجه الانتخابي يقوم بالخصوص على تفعيل صلاحيات رئيس الجمهورية التي يخولها له الدستور، وتطبيق القانون ومقاومة الفساد وتحقيق الأمن من خلال مقاومة الجريمة.
وأعتبر انه على الدولة ان تسترجع قدرتها على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وتحقيق التوافق بين جميع التونسيين، وتعهد بوضع خطة للدبلوماسية الاقتصادية وتعزيز انتشار التمثيلية الدبلوماسية، مشيرا إلى ان الجانب الاقتصادي أساس العلاقات الدولية اليوم وينغبي تكوين الدبلوماسيين التونسيين ليكونوا قادرين على جلب الاستثمارات، وركز على الانفتاح على القارة الافريقية.

وقد انطلقت زيارة عبد الفتاح مورو إلى ولاية نابل بزيارة السوق الأسبوعية بكل من الحمامات ونابل أين التقى بالأهالي واستمع إلى مشاغلهم.
ويتضمن البرنامج زيارة معتمديات دار شعبان الفهري وبني خيار والهوارية.

في نابل
إلياس الفخفاخ يزور مدينة نابل في اليوم الثاني من حملته الانتخابية

أدى مرشح حزب التكتل من أجل العمل والحريات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها إلياس الفخفاخ بعد ظهر يوم الاربعاء زيارة إلى مدينة نابل في إطار حملته الانتخابية التي انطلقت يوم الثلاثاء بولاية المنستير.
والتقى المرشح خلال هذه الزيارة بالمواطنين واستمع إلى مشاغلهم وأبرز تطلعاتهم، مشيرا الى انه سيزور بقية الولايات للتواصل مع المواطنين واطلاعهم على برنامجه الانتخابي ومشاريعه المستقبلية، وفق تعبيره
وقال الفخفاخ إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون رجل اقتصاد بامتياز لرسم رؤية واضحة لانعاش اقتصاد البلاد من خلال العمل على جذب الاستثمار، مؤكدا على ضرورة إصلاح قطاعي التربية والصحة ووضع استراتيجية واضحة تتماشى مع مقتضيات العصرخاصة في ما يتعلق بالتطور التكنولوجي والبحث العلمي.

وتعهد بالعمل على استكمال المؤسسات الدستورية وعلى رأسها المحكمة الدستورية في اقرب الآجال فضلا عن تركيز الحكم المحلي للنهوض بالجهات من خلال توفير الموارد البشرية والمادية، مشيرا الى ضرورة انجاز الانتخابات الجهوية قبل موفى 2020 والانطلاق في اعادة توزيع الموظفين لتعزيز الموارد البشرية للحكم المحلي.
وأكد في سياق متصل على الدخول في الثورة الصناعية الرابعة بالانتقال الطاقي والرقمي، مشددا على ضرورة الانتفاح على إفريقيا.
وبخصوص مشروع قانون المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، بين أن الدستور التونسي أقر بالمساواة بين الجنسين في كل المجالات، مذكرا بأن الحرية تبقى للمواطن لاختيار المنظومة التي تناسب قناعاته ومعتقداته

في القصرين
منجي الرحوي يؤكد على أن رئيس الجمهورية هو الضامن لوحدة الدولة ومدنيتها

قال منجي الرحوي مرشح حزب الجبهة الشعبية للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ، صباح أمس الخميس بأحد نزل مدينة القصرين خلال اجتماع انتخابي في إطار حملته الإنتخابية ، « إن رئيس الجمهورية هو الضامن لوحدة الدولة ومدنيتها ولدمقراطيتها وكذلك الضامن للدستور في أبوابه العديدة لاسيما باب الحقوق والحريات لأن في ذلك سبيل للقيام بالمبادرات التشريعية الضرورية الضامنة لهذه الحقوق والحريات» وفق تقديره.

وأكد الرحوي على ضرورة تكريس الحريات على أرض الواقع كحرية الضمير وحرية الإبداع الثقافي والحريات الأكادمية، سيما وأن هناك تجاهلا للحريات العامة والفردية اليوم في تونس وغياب قوانين ضامنة لها ، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن المساواة التي كرسها الدستور التونسي اليوم بين المواطنين والمواطنات باتت حتمية في كل المجالات بما فيها المساواة في الميراث، معلنا عن تبنيه لمشروع القانون الذي تم تمريره إلى مجلس نواب الشعب وإعتبره «حدا أدنى من المساواة بين الجنسين».

وشدد على أن من صميم برنامج حزبه الإنتخابي تمكين الشباب، الذي أصبح اليوم مهددا بالإرهاب والجرائم، من تكوين وتعليم جيّدين لغاية الرفع من طاقاته الإبداعية ومن فرص تشغيله حتى يتسنى له تحقيق أحلامه.

واعتبر في سياق آخر أن السياسة الخارجية سياسة قائمة على تكريس السيادة الوطنية التي تم إنهاكها وإنتهاكها في السنوات الماضية خاصة في ما يتعلق بالمديونية وبعلاقة تونس بشركائها الذين أصبحوا اليوم يفرضون عليها توجهات وتصورات معينة ومنوالا إقتصاديا وماليا محددا.
وأكد المترشح أن حزبه سيعمل على تطوير المؤسسات الوطنية الإستراتيجية منها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز لضمان الإستقرار الإجتماعي والإقتصادي.
وفي حديثه عن الإقتصاد الموازي ، بين الرحوي أنه من الضروري العمل على إصلاحه وجعله منظما يخدم الصالح العام ويلعب دوره في المجال الإجتماعي سواء في الصناديق الإجتماعية أو في التشغيل.

في بنزرت
منصف المرزوقي يدعو الناخبين إلى الرجوع الى ماضي المترشح قبل إنتخابه يوم الإقتراع

دعا محمد منصف المرزوقي المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حزب حراك تونس الارادة، عموم الناخبين في تونس، الى حسن الاختيار يوم الاقتراع، وذلك بالاعتماد على ماضي المترشح ومدى التزامه بتنفيذ وعوده، وكذلك بالإستناد الى ماضيه النضالي والوطني.
وأبرز المرزوقي، خلال زيارة أداها أمس الخميس الى ولاية بنزرت في إطار حملته الإنتخابية الأهمية التي تكتسبها الجهة باعتبار رمزيتها الوطنية والنضالية في تاريخ البلاد، مؤكدا على أنه سيعمل على توظيف خبراته السابقة ومراجعاته لأخطائه قصد مزيد تطوير مؤسسة رئاسة الجمهورية.
وشدد على أنه سيعمل مستقبلا على زرع الأمل في نفوس الشعب التونسي، وإزالة ما اعتبره «مؤثرات مقززة لخطابات السياسيين»، على حد قوله، مضيفا أنه سيواصل تعزيز الديبلوماسية التونسية مع مختلف دول العالم باسثتاء أربع دول (لم يذكرها)، بسبب تدخلها في الشأن التونسي، وفق تعبيره.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115