من منطلق شعوره بالمسؤولية تجاه الشعب التونسي، سيسعى الى توسيع مجالات اهتمام مؤسسة رئاسة الجمهورية، عبر إقرار مبادرات تعمل على خلق الثروة في البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين التونسيين، أما المترشحة عن حزب أمل تونس للانتخابات الرئاسية سلمى اللومي الرقيق في إطار حملتها الانتخابية أدت زيارة الى ولاية منوبة واستهلتها بزيارة الى مقام السيدة المنوبية وتلاوة الفاتحة على روحها الطاهرة، والحديث مع وكيلة المقام حول النقائص التي يعاني منها مقر المقام، وتعهد المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدي، خلال زيارة أداها الى ولاية جندوبة باسترجاع قوة الدولة التونسية وهيبتها من خلال ضمان قضاء عادل ومستقل، ومقاومة الإرهاب وكل انواع الجريمة في صفاقس أكد عمر منصور المترشح المستقل أن مسالة تغيير النظام السياسي في تونس يعد ضرورة ملحّة، «بالنظر إلى محدودية الصلاحيات التي يمنحها النظام البرلماني الحالي لرئيس الجمهورية وهو ما يجعله غير قادر على الفعل وعلى المساهمة في الشأن الإقتصادي، باعتبار انحصار صلاحياته في السياسة الخارجية والدفاع أساسا.
في تونس العاصمة
الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس : «إقرار الميثاق الوطني لمكافحة الفقر من أولويات الحزب»
أفادت الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس سميرة الشواشي، خلال ندوة صحفية أمس الاربعاء بالعاصمة، في إطار الحملة الانتخابية لمرشح الحزب للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها نبيل القروي، بأن إقرار «الميثاق الوطني لمكافحة الفقر» يعد من الاولويات التي يطرحها الحزب.
وأوضحت الشواشي، أن الآليات المطروحة للقضاء على الفقر في تونس، سترتكز بالخصوص على إرساء مجلس توجيهي لتنفيذ «الميثاق الوطني لمكافحة الفقر»، الذي سيكون تحت إشراف رئيس الجمهورية، وسيكون مفتوحا على كل الأطراف الاجتماعية والقوى الفاعلة في تونس من مكونات المجتمع المدني وخبراء وكفاءات وطنية في كل المجالات.
وأكدت أن نبيل القروي المرشح للرئاسية من منطلق شعوره بالمسؤولية تجاه الشعب التونسي، سيسعى الى توسيع مجالات اهتمام مؤسسة رئاسة الجمهورية، عبر إقرار مبادرات تعمل على خلق الثروة في البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين التونسيين، فضلا عن إرساء مبدإ «القطيعة الايجابية» أي القطع مع الاقتصاد الذي لا يخلق القيمة المضافة، وفق تعبيرها.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للحزب الصادق جبنون، إن الحزب يطرح عديد الخطط والإجراءات، منها خطة اقتصادية تقوم أساسا على تحرير الطاقات الاقتصادية للانتقال الى منوال القيمة المضافة، بناء على المعايير الدولية الدقيقة والتجارب الدولية الناجحة التي أتاحت لبعض الدول الخروج من مصاف الدول الفقيرة والإنخراط في مصاف الدول الصاعدة، الى جانب تفعيل دور رئاسة الجمهورية في تنشيط الديبلوماسية الاقتصادية، ومزيد النجاعة في مقاومة الارهاب والجريمة.
وأضاف ان رؤية الحزب للمرحلة القادمة، تتضمن كذلك بناء دولة جاهزة للاستثمار وقادرة على جلب المشاريع الاستثمارية الكبرى على غرار العديد من الدول الافريقية، مؤكدا أن تونس لديها من المؤهلات ما يمكنها من تجاوز العديد من الاشكاليات الاقتصادية باعتبار موقعها في قلب المتوسط.
يذكر ان دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس، صرحت أمس الثلاثاء بقرارها القاضي برفض مطلب الإفراج عن نبيل القروي المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها، والموقوف في السجن المدني بالمرناقية منذ 23 أوت المنقضي، على خلفيّة قضيّة رفعتها ضدّه منظّمة «أنا يقظ»، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بتبييض الاموال والتهرب الضريبي.
في منوبة
سلمى اللومي تزور مقام السيدة المنوبية وترفض تدشين مقر حملتها بالجديدة وسط استياء قواعد الحزب
أدت مرشحة حزب أمل تونس للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سلمى اللومي الرقيق، أمس الاربعاء، زيارة الى ولاية منوبة في إطار حملتها الانتخابية، استهلتها بزيارة الى مقام السيدة المنوبية وتلاوة الفاتحة على روحها الطاهرة، والحديث مع وكيلة المقام حول النقائص التي يعاني منها مقر المقام.
كما أدت اللومي زيارة قصيرة الى مقر الحملة المحلي بالجديدة، الذي سرعان ما غادرته ورفضت تدشينه، وسط استياء من المواطنين وقواعد الحزب، الذين أكدوا أنه تم تسويغه في آجال قصيرة وحسب الامكانيات المادية المتوفرة لديهم.
يذكر ان برنامج زيارة اللومي الى ولاية منوبة، كان يشمل افتتاح المقر الجهوي للحملة بمنوبة المدينة، ولقاء بإطارات الحزب والمواطنين وثلة من الفلاحين والنساء العاملات في القطاع الفلاحي، والقيام بجولة دعائية بالسوق الاسبوعية بمنطقة السعيدة من معتمدية وادي الليل، وهو ما لم تلتزم به المترشحة.
واعتبرت عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات سماح المدوري، أن نشاط اللومي في جزئه المتعلق بزيارة مقام السيدة المنوبية، نشاط انتخابي غير معلن، وستقوم الهيئة بتحرير مخالفة حزبية في حق المترشحة بسبب عدم اعلام الهيئة مسبقا (قبل 48 ساعة) بتنظيم هذا النشاط.
في جندوبة
الزبيدي يتعهد باسترجاع قوة الدولة وهيبتها وتنمية المناطق الحدودية
تعهد المترشح المستقل لرئاسية 2019 عبد الكريم الزبيدي، خلال زيارة أداها أمس الاربعاء الى ولاية جندوبة في إطار حملته الإنتخابية، باسترجاع قوة الدولة التونسية وهيبتها، من خلال ضمان قضاء عادل ومستقل، ومقاومة الإرهاب وكل انواع الجريمة، فضلا عن مكافحة الفساد والفوضى وإعادة ثقة المواطن في الدولة، باعتبار ان المواطنة جزء من هيبة الدولة.
وأكد الزبيدي، في كلمة ألقاها بساحة الجمهورية بمدينة جندوبة، بحضور مواطنين وعدد من أنصاره، ان تنمية المناطق الحدودية وفك عزلتها بات أمرا ضروريا، نظرا لما تلعبه هذه المناطق من دور في حماية أمن البلاد واستقرارها وتنميتها، معتبرا ان استقرار الدولة يبدأ من استقرار متساكني تلك المناطق، عبر توفير ظروف العيش الكريم لفائدتهم ومقاومة التهديدات الإرهابية.
كما صرح بانه سيعمل في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، على استكمال الطريق السيارة في جزئها المتبقي بين بوسالم والحدود التونسية الجزائرية، وعلى إعادة الاعتبار للمستشفى الجهوي بجندوبة وتطوير خدماته الصحية، فضلا عن فك عزلة القرى التي ما زالت تعاني من الفقر والبطالة.
واعتبر الزبيدي، ان مستقبل تونس يتطلب ارساء دولة قوية وقادرة على تجاوز أزماتها في أوقات قصيرة، مؤكدا أن الأمن القومي يتجاوز في مسؤوليته الدولة ليشمل كذلك المواطن التونسي في الداخل أو الخارج حتى يكون بدوره مسؤولا فعليا ومعنيا بالتغيير والبناء ضمن ثنائية الحق والواجب.
يذكر أن عدد الناخبين المسجلين بدائرة ولاية جندوبة يفوق 272 ألف ناخب.
في صفاقس
عمر منصور «نظام الحكم المحلي في شكله الجديد فيه استبعاد للدولة»
اعتبر عمر منصور، المترشح المستقل للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، أن نظام الحكم المحلي في شكله الجديد فيه استبعاد للدولة، وذلك في تصريح إعلامي على هامش زيارة أداها أمس الأربعاء لمدينة صفاقس، ضمن حملته الإنتخابية والتقى خلالها عددا من المواطنين في منطقة باب البحر.
ولاحظ أن النظرة للجهات يجب أن تكون نظرة عامة وعادلة للبلاد، ككل لا يتجزأ، تُراعي المصلحة العامة وأن إرساء منظومة الحكم المحلي يجب أن تتم بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة، كما تكرسه المجالس المنتخبة على الصعيدين الجهوي والمحلي ولا سيما مجلس الولاية.
وذكر في هذا السياق أن زيارته إلى صفاقس جعلته يقف على ما تعانيه الجهة من «صعوبات في مستوى البنية الأساسية والتلوث والإكتظاظ والإنتصاب الفوضوي» وهي إشكاليات لا تتطلب لتلافيها الشيء الكثير ولكن فقط جهودا في إطار «التعاون بين الدولة والمواطنين». وأشار إلى أن كل ولاية لها نقاط قوة ونقاط ضعف يمكن تلافيها ومعالجتها ضمن رؤية فيها عدالة بين الجهات وتشريك للمواطنين في تصورها وتنفيذها.
كما أكد عمر منصور أن مسالة تغيير النظام السياسي في تونس يعد ضرورة ملحّة، «بالنظر إلى محدودية الصلاحيات التي يمنحها النظام البرلماني الحالي لرئيس الجمهورية وهو ما يجعله غير قادر على الفعل وعلى المساهمة في الشأن الإقتصادي، باعتبار انحصار صلاحياته في السياسة الخارجية والدفاع أساسا».
وشدد المترشّح كذلك على ضرورة إعادة بناء الدولة ومؤسساتها التي اعتبر أنها «لم تعد موجودة»، فضلا عن «تطبيق القانون وإرساء الأمن ودعم الثقافة والعلم وإعادة قيمة العمل والإنضباط»، كأولويات كبرى في تقديره.
وبخصوص السياسة الخارجية للبلاد، قال عمر منصور إنه سيسعى، في صورة وصوله إلى سدّة الحكم، إلى «إعادة الإعتبار للدبلوماسية التونسية، حتى تلعب أدوارها المعهودة وتعيد إشعاع تونس على الصعيد الدولي، سيما بعد أن فقدت بريقها بعد الثورة».