في مناظرات «الطريق إلى قرطاج: تونس تختار» سيكون المترشحون على 3 مجموعات وستبث المناظرات أيام 7 و8 و9 سبتمبر الجاري، الأولى والثانية ستضمّ 9 مترشحين في كل مجموعة أما الثالثة فستضمّ 8 مترشحين، وقد منحت بعض الامتيازات لـ3 مترشحين ممن لهم التمثيلية في البرلمان امتيازات في اختيار توقيت المناظرة في إشارة إلى عبد الفتاح مورو ويوسف الشاهد ومحسن مرزوق، الأمر الذي أثار احتجاج المترشحة عبير موسي التي أعلنت عن احترازها على نتائج القرعة.
حسب نتائج قرعة المناظرات، فستبث الحصة الأولى يوم 7 سبتمبر الجاري وتكون المناظرة بين عمر منصور ومحمد عبو وعبير موسي وناجي جلول والمهدي جمعة ونبيل القروي ومحمد المنصف المرزوقي وعبيد البريكي وعبد الفتاح مورو. أما الحصة الثانية فستبث يوم 8 سبتمبر وتضم المجموعة منجي الرحوي والياس الفخفاخ ومحمد الهاشمي الحامدي وعبد الكريم الزبيدي ومحمد الصغير النوري وحمادي الجبالي ومحمد لطفي المرايحي وحاتم بولبيار ومحسن مرزوق. وتضم المجموعة الثالثة التي تبث حصتها يوم 9 سبتمبر كلا من قيس سعيد وسليم الرياحي والصافي سعيد وحمة الهمامي وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدي وسلمي اللومي و يوسف الشاهد.
ضمان نفس الحظوظ
رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري النوري اللجمي أكد لـ«المغرب» أن دور كل من الهايكا وهيئة الانتخابات هو ضمان نفس الحظوظ لكافة المترشحين للانتخابات الرئاسية والقرعة قامت بها القناة المسؤولة عن المناظرات، مشددا على ضرورة أن تكون الإجراءات قانونية والهايكا لا تتدخل في الحيثيات، وأشار إلى أن المناظرات تمّ توزيعها على 3 مجموعات وحسب القرار المشترك فإن كل مجموعة تضمّ على الأقل مترشحا له تمثيلية في البرلمان وقد طرح على المترشحين المعنيين بذلك اختيار المجموعة التي يريدونها من المجموعات الثلاثة وقد قاموا بذلك وهذا الاختيار لا يعني أن المجموعة الأولى أفضل من الثانية أو العكس ومن يعتبر إن القرعة لم تعجبه فهذه مسألة أخرى.
موسي تحترز
وأضاف النوري اللجمي بخصوص احتجاج عبير موسي على نتائج القرعة ومنح امتيازات لـ3 مترشحين، أن موسى تحتج دائما وكل شخص حر في التعبير عن ما يريد، ومن يريد أن يحتج فليحتج، فهذه ليست مشكلة الهايكا. ويشار إلى أن عبير موسي، اعتبرت القرار المشترك للهايكا والهيئة العليا المستقلة للانتخابات، المتعلّق بإسناد «امتيازات لمترشحين بعينهم (وهم عبد الفتاح مورو ويوسف الشاهد ومحسن مرزوق) والذي يقضي باختيار هؤلاء المترشحين الثلاثة، لتوقيت المناظرة التلفزية، مرفوض وغير مقبول وأُعدّ على المقاس وهو كذلك ضرب صارخ لمبدإ المساواة والنزاهة.
القائمات المالية
وبخصوص القائمات المالية التي تسلمتها الهيئة من البنك المركزي والتي تخص قنوات إعلامية، قال اللجمي إن الهيئة مازالت بصدد دراستها للتأكد من الشفافية المالية لبعض المؤسسات الإعلامية، وهذه العملية ليست سهلة وتستدعي دراية وخبراء مختصين في المجال، فالهيئة مازالت بصدد تفحص الأرقام ولم تصدر بعد تقريرا في هذا الشأن. هذا وأعلن اللجمي من جهة أخرى أنه من المنتظر أن تعقد الهيئة ندوة صحفية في الأسبوع المقبل لتقديم تقرير أولي عن الأسبوع الأول للحملة الانتخابية.
قواعد وضوابط المناظرة
هذا ونشرت التلفزة الوطنية القواعد العامة والضوابط المهنية للمناظرة بيــن المترشحين للرئاسية، وأكدت أن جميع إجراءات تنظيم هذه المناظرة خضع إلى القرعة بما في ذلك توزيع المترشحين على المناظرات وعلى المقاعد أمام الكاميرا وعلى المشاركين في المناظرة الالتزام باحترام الحريات الفردية وعدم استعمال خطاب فيه ثلب أو تمييز أو تحريض على الكراهية أو توظيف للدين أو عبارات إهانة أو تحقير . كما أضافت أنه في حالة تخلي أحد المترشحين عن المشاركة في المناظرة بعد إبداء موافقته يبقى مكانه شاغرا في الأستوديو وتجرى المناظرة مع الحفاظ على التوقيت المخصص لكل مترشح. و في حالة رفض أحد المترشحين المشاركة في المناظرة تجرى المناظرة ولا يخصص له مكان في الأستوديو .
3 محاور
تنطلق المناظرة في الوقت المحدد لها وكل مترشح مدعو للحضور قبل بداية الحصة بساعة ولا يمكن دخول أي مترشح بعد انطلاق الحصة ويبقى مكانه شاغرا وتتم الإشارة إلى ذلك في بداية المناظرة وتنقسم المناظرة إلى ثلاثة محاور محوران يتعلقان بصلاحيات رئيس الجمهورية والمحور الثالث يخصص لإحدى المجالات الحيوية. ويفسح المجال لكل مترشح في آخر كل محور للتعليق الحر. كما يُفسح المجال لكل مترشح في آخر المناظرة ليقدم وعوده في 99 ثانية لأولوياته في المائة يوم الأولى من اعتلاء كرسي الرئاسة .