تفوق 60 بالمائة إلا انها في حالة انتظار الى حين اتضاح الرؤية حول التحالفات الانتخابية مع أطراف اخرى.
يواصل حزب حركة مشروع تونس استعداده للانتخابات التشريعية من إعداد قائماته الانتخابية الى عقد ندوات ودورات تكوينية في اطار إعداد برنامجه الانتخابي وبخصوص مدى تقدم وضع هذه القائمات ومدى مراعاتها للتطورات الاخيرة فيما يتعلق بتحالفه مع حركة نداء تونس شق الحمامات وخاصة اثر اعلان سلمى اللومي عن تكوينها حزبا جديدا ومراسلة رئاسة الحكومة التي ارجعت «الباتيندة» الى شق المنستير اكدت النائبة والقيادية بالمشروع خولة بن عائشة لـ«المغرب» ان المشروع مستعد لكل الفرضيات وان المشروع التقى بحر الاسبوع الماضي سلمى اللومي كضامنة للاتفاق الذي تم امضاؤه مع مواصلة المشاورات مع «تحيا تونس».
وبالنسبة للمشروع فان الاتفاق كان مع اللومي وسيبقى ساري المفعول مع المجموعة التي تمثلها مهما كانت في مشروع جديد او غيره لكن في صورة عودة شق الحمامات الى النداء بصورته القديمة وان يكون حافظ هو الشخصية الاولى في الحزب فان الامر سيكون مختلفا باعتبار ان المشروع يرفع الفتيو ضده وفق بن عائشة مضيفة انه لكل حادث حديث .
يبدو الأمر معقدا عمليا لكن المشروع يعتبر ان الاتفاق حدث مع المجموعة التى تمثلها سلمى اللومي مهما كانت وان الاتفاق حصل من الجانب السياسي لا من منطلق قانوني من هو صاحب «الباتيندة» وبالتالي فان القائمات الانتخابية ستترك المجال مفتوحا امام التحالفات في صورة تفعيلها.
في الاطار ذاته بينت خولة بن عائشة ان رؤساء الجامعات للحزب اجتمعوا الاحد الماضي للنظر في المقترحات المقدمة في ما يتعلق بالقائمات الانتخابية المترشحة للانتخابات التشريعية ومدى استجابتها للمقاييس والشروط التى وضعها الحزب على غرار المستوى التعليمي، الإشعاع على المستوى الجهوي والتواجد في هياكل الحزب...
وكل دائرة انتخابية وفق نفس المصدر مطالبة بتقديم 3 اضعاف العدد اي 3 قائمات اما عن كيفية اختيار الاعضاء او المترشحين فان كل جهة اختارت الطريقة اما بالانتخابات او بالتوافق او من خلال عقد استشارات جهوية ومختلف هذه القائمات ستنظر فيها خلال الأيام المقبلة لجنة محايدة غير معنية بالانتخابات وستحسم فيها وفي ترتيب اعضائها مع مراعاة مسالة التناصف وغيرها من الشروط.
تجديد ثلثي النواب
القائمات الانتخابية للمشروع جاهزة بنسبة تفوق 60 بالمائة تقول بن عائشة وهي مفتوحة على اي تغيرات في ظل التوافقات التى جرت وايضا لدخول شخصيات وطنية اما فيما يتعلق بنواب الكتلة فقد افادت انه تم الاتفاق على تجديد ثلثي اعضاء الكتلة- تتكون من 15 نائبا- وهذا من بين الشروط الجديدة من اجل ترشيح وجوه جديدة وبخصوص الثلث المتبقي او الاسماء المترشحة افادت ان ذلك يجب ان يكون بموافقة رئيس الكتلة من جهة وبموافقة ايضا الجهة التى يمثلها مع العلم ان خولة بن عائشة قدمت ترشحها للانتخابات التشريعية المقبلة- مترشحة عن دائرة فرنسا 1-وفي صورة تفعيل التحالف مع المجموعة التي تمثلها سلمى اللومي فانه سيتم تكوين لجنة وطنية مشتركة بين الطرفين للحسم في الترشحات.