مع التركيز على حرية المعلومات وحماية حرية الإعلام من الرقابة المفرطة، وضمان سلامة الصحفيين. كما أكّد أن تونس تحتل اليوم بشهادة منظمات دولية متخصصة مرتبة متقدمة عربيا ودوليا في الدفاع عن حرية الإعلام وترسيخها، وهي نتيجة حتمية لمسيرة نضالية طويلة في هذا القطاع .
كما دعا مورو كل مكوّنات الأسرة الإعلامية إلى مزيد العمل والبذل بالكلمة الحرّة والصادقة والدقيقة، حفاظا على حرية الصحافة ودعما لمكاسبها وإسهاما في إنجاح المسار الديمقراطي لبلدنا، مثمّنا عاليا كل النضالات والجهود المتواصلة إلى اليوم.
من جهتها، عبّرت الكتلة الحرة عن تضامنها مع كل الإعلاميين في ممارسة مهامهم في كنف الحرية والقانون، داعية كل القوى الحية في البلاد إلى التصدي إلى كل ما يمس بالحريات التي يكفلها الدستور وذلك ضمانا لتماسك المجتمع ومؤسسات الدولة. كما جددت كتلة حركة النهضة تمسكها بحرية الإعلام والصحافة كمكسب لبناء دولة ديمقراطية مستقلة و كمبدأ كرسه دستور الجمهورية الثانية في فصله 31 الذي ينص:»على أن حرية الرأي و الفكر والتعبير والإعلام والنشر مضمونة ولا يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات».