في هذا السياق وعن استعدادات الوزارة بمناسبة عيد الشغل كان لنا الحوار التالي مع وزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري .
• ما تعليقكم على تظاهرة «عيد البطال» التي ينفذها المعتصمون أمام مقر الوزارة وبماذا تردون على اتهام الوزارة بتناسي وتهميش مطالب المعتصمين؟
في سياق ضمان الحقوق والحريات لهم كل الحق في الاعتصام والتظاهر لكن بخصوص تناسي وتهميش الوزارة لمطالبهم اعتقد أن الوزارة قامت بكل الإجراءات اللازمة حيث دعت المعتصمين للحوار في عديد المرات واقترحت حلولا مختلفة لفض إشكالهم لكن مطالبهم تعجيزية ولا يمكن انتدابهم بطريقة مباشرة لان الانتداب في الوظيفة العمومية يكون عن طريق المناظرات لا الاعتصام.
• ماهي الحلول التي اقترحتموها ؟
من أهم الحلول التي تم اقتراحها إعانتهم على بعث المؤسسات والمشاريع الصغرى وتأهيلهم من خلال التكوين والتصرف من بداية الفكرة حتى الوصول إلى إنجاح المشروع كذلك تأهيلهم لمهن مطلوبة في سوق الشغل لكنهم رفضوا والوزارة لا تستطيع تشغيلهم في الوظيفة العمومية نظرا للطاقة المحدودة للقطاع العمومي وإلزامية المناظرات لضمان تساوي الحقوق.
• ماهي استعدادات الوزارة بمناسبة عيد الشغل؟
ستشارك وزارة التشغيل في الاحتفالات التي تنظمها رئاسة الحكومة مع عدد من مكونات المجتمع المدني والمنظمة الشغيلة. كما نستعد لإعداد الإستراتيجية الوطنية للتشغيل بناءا على مخرجات الحوار الوطني للتشغيل مع الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
• خلال الجلسة الافتتاحية «لصالون التشغيل وجه لوجه بين النساء الباحثات عن شغل والمؤسسات»عبرتم عن انشغالكم بسبب ضعف نسبة المرأة الناشطة على المستوى الاقتصادي في تونس, ماهي أسباب هذا الضعف؟
أسباب ضعف نسبة تواجد المرأة الناشطة في سوق الشغل عديدة لعل أهمها الصعوبات التي يواجهها كلا الجنسين لكن تكون مكثفة عادة لدى المرأة كالعوائق الاجتماعية والالتزامات الأسرية مثلا .
• ماهي الحلول التي تتبعها الوزارة لمعالجة هذا الضعف؟
تتعاون الوزارة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير حظوظ أكثر من خلال اتفاقيات إدماج المرأة وبعثت الوزارة 9 مراكز لتاهيل الفتاة الريفية ودعم روح المبادرة لدى المراة لبعث المشاريع وستبعث مركزين إضافيين في القريب العاجل.