رئاسة الحزب، هل ستؤول إلى كمال مرجان أو سليم الرياحي؟ ورغم تأكيد بعض قيادات الحزبين أنه ليس هناك خلافات زعاماتية بينهما، فإن أطرافا أخرى تؤكد أن من بين السيناريوهات المطروحة أن تكون الرئاسة مزدوجة، مرجان والرياحي مع اختيار نائب لكل واحد منهما.
التوجه نحو الانصهار بين الاتحاد الوطني الحر والمبادرة الدستورية طرح منذ أكثر من شهرين، وقد تمّ من هذا المنطلق تشكيل لجان تتولى دراسة ومناقشة مسألة الانصهار في كافة جوانبها، ورغم أن اللجنة لم تجتمع هذا الأسبوع، فإن مسار التفاوض قد بلغ أشواطا متقدمة وهناك تقارب كبير بين وجهات النظر، علما أنه من المنتظر أن تجتمع اللجنة في بداية الأسبوع المقبل.
رئاسة مزدوجة بين الرياحي ومرجان
الانصهار بين الحزبين مازال لم تتوضح صورته بعد وحسب بعض المصادر فإن الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون حاسمة، إما الإعلان عن مولود جديد يضمّ كلا من الاتحاد الوطني الحر أي يجمع العائلة الوسطية بكل أطيافها وإمضاء اتفاق الانصهار قبل شهر جوان المقبل والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة أو الإعلان عن إيقاف المشاورات وعدم التوصل إلى اتفاق ومواصلة كل حزب لنشاطه المعهود.
محمد جغام نائب رئيس حركة المبادرة الدستورية قال لـ«المغرب» إنه من المنتظر أن تجتمع اللجنة التي تمّ تشكيلها في الغرض الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن المشاورات تقدمت شوطا كبيرا وتسير في الطريق الايجابي والصحيح نحو الانصهار في حزب موحد. وأضاف جغام أن اسم الحزب الجديد والهيكلة الجديدة مازالت لم تتحدد بعد وكذلك رئاسة الحزب، وقد طرحت بالنسبة للرئاسة أن تكون رئاسة مزدوجة بين كمال مرجان وسليم الرياحي، مع تعيين نائب لكل رئيس، ومن المقترحات أن يكون شخصه نائب رئيس مرجان ومحسن حسن نائب رئيس سليم الرياحي، هذه المقترحات مازالت قيد التشاور ولم يتم الاتفاق فيها بعد. وبالنسبة إلى إمضاء اتفاق الانصهار بين الحزبين، أوضح محمد جغام أنه تمّ التأكيد أن إمضاء الاتفاق النهائي يجب ألا يتجاوز شهر جوان المقبل.
المشاورات في اللمسات الأخيرة
من جهته، أكد طارق الفتيتي رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحرّ لـ»المغرب» أن المشاورات باتت في اللمسات الأخيرة وما يمكن التأكيد عليه هو أنه ليس هناك حرب زعامات بين الجانبين سواء على رئاسة الحزب أو حتى على....