ومركزيا من خلال الاعلان عن موعد المؤتمر وتركيبة الحزب الجديد ، هذا المؤتمر الذي تنطلق الحركة فيه منذ منتصف الشهر الجاري بتوزيع الانخراطات على قواعدها لينتهي بانتخاب القادة في 7 افريل المقبل .
موعد الاستحقاقات الانتخابية اقترب ولم يعد يفصل عنه سوى اشهر قليلة خاصة وان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد انطلقت في تحديد ملامح هذه المواعيد المضبوطة حسب الدستور وبالتالي فان الاحزاب السياسية والأطراف المعنية بهذه الاستحقاقات وجب عليها الاستعداد ايضا وهو ما يحتم على الوافدين الجدد لخوض غمار الانتخابات سواء احزابا او ائتلافات او مبادرات الاسراع في وضع استراتيجيتها الانتخابية على غرار «حركة تحيا تونس» التى تسعى الى الفوز بأكثر مقاعد ممكنة في مجلس نواب الشعب المقبل وفق تصريحات قياداتها وأيضا الفوز بالرئاسية وأمام هذه التحديات بعد الاعلان الرسمي عن المشروع السياسي الجديد لرئيس الحكومة انطلق القائمون عليه في صياغة خارطة الطريق اولها هو تقديم مطلب للحصول على التأشيرة.
مطلب تقديم التأشيرة وفق النائب عن كتلة الائتلاف الوطنى وليد جلاد في تصريح لـ«المغرب» تم استكمال جل الاجراءات القانونية في خصوصه ويتضمن 3 مودعين وهم كل من رئيس كتلة الائتلاف الوطنى مصطفى بن احمد والمنسق العام سليم العزابي وشخصية امرأة أي ثلاث شخصيات كما يتضمن وثيقة تأسيسية تتكون من اكثر من مائة شخصية اعضاء الكتلة وشخصيات وطنية وأعضاء من الحكومة.
الانطلاق بتوزيع الانخراطات
على المستوى الميداني فان الحركة تعتزم خلال اسبوع على اقصى تقدير تنظيم ندوة صحفية من اجل الاعلان عن خارطة طريق كاملة لتحركاتها وبرنامجها خلال الأيام المقبلة واهمها تنظيم المؤتمر والذي سيكون وفق جلاد بداية من 15 فيفري الى غاية 7 افريل، وسيتم خلال هذه الفترة الانطلاق في توزيع الانخراطات و تكوين المكاتب المحلية والجهوية ، ومن المنتظر وفق نفس المصدر تركيز 350 مكتبا محليا أي مكتب في كل دائرة ومكتب جهوي في كل دائرة انتخابية ومنها الدوائر الانتخابية بالخارج .
خلال المؤتمر المقرر عقده في بداية شهر افريل المقبل وفق البرنامج المحدد سيتم اعتماد طريقة الانتخاب، وهذه الانتخابات ستعتمد نظام القائمات وستنطلق من مستوى المكاتب المحلية والجهوية الى الوطني كما سيكون للحزب رئيس وامين عام ومجلس وطني ومكتب تنفيذي.
حدة الانتقادات لهذا المشروع السياسي الجديد اسبوعين بعد الاعلان عن اسمه رسميا وتكوينه تراجعت نسبيا بسبب الاهتمام بملفين الاول هو المفاوضات الاجتماعية وأزمة التعليم الثانوي والثاني المدرسة القرآنية بسيدي بوزيد، لكنها لن تنتهي وسترافق المشروع في كل مراحله .