من ولاية بن عروس، حيث اطلع على ظروف الإحاطة النفسية بأطفال «المدرسة القرآنية» بالرقاب (ولاية سيدي بوزيد).
وأكد رئيس الحكومة في تصريح عقب الزيارة، التمسك بتتبع كل من أجرم في حق هؤلاء الأطفال، مشددا على أن الدولة مدنية ولا تقبل دمغجة عقول الاطفال أو استعمالهم بأي طريقة كانت.
وأوضح ان الدولة تحملت مسؤوليتها في حماية الأطفال وفقا للدستور والمصلحة الفضلى لهم، مبيّنا أنه تم الانطلاق في تتبع كل من يخرق القانون تحت غطاء الجمعيات وتم رفع أكثر من 160 قضية ضد هذه الجمعيات بما في ذلك هذه الجمعية.
كما حيا رئيس الحكومة السلطة القضائية لتفاعلها بسرعة مع القضية.
وتفقد رئيس الحكومة ظروف اقامة الاطفال البالغ عددهم 42 طفلا بالمركز كما اجتمع مع عدد من الأخصائيين النفسانيين مستفسرا عن ظروفهم النفسية وداعيا الى توفير الرعاية القصوى لهم حتى يتمكنوا من العودة الى حياتهم الطبيعية في أفضل الظروف.
يشار الى ان السلطات الأمنية المحلية بولاية سيدي بوزيد قامت، الخميس الماضي، بمعية فرقة مختصّة من العاصمة بإغلاق مدرسة قرانية في معتمدية الرقاب وايقاف مديرها وتلاميذها لعرضهم على الجهات الأمنية المختصّة.
وتم إيواء هؤلاء الاطفال بمركز «أملي» المختص لايواء الأطفال بحمام الأنف من ولاية بن عروس، وتوفير الرعاية النفسية والصحية اللازمة لهم من طرف مختصين واطارات تربوية، وفق ما أفادت به وزارة المرأة والأسرة والطفولة.