واعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا الموقف الذي يجرّم ضمنيا المقاومة، يخدم مصالح الكيان الصهيوني الذي يسعى بكل الوسائل إلى تصفية كل نفسٍ مقاوم في المنطقة والقضاء على كل قوة تحدّ من توسّعه واغتصابه للأراضي الفلسطينية واللبنانية والعربية عامة، ممّا يفتح الباب واسعا أمام التطبيع معه.
كما أكّدت في بلاغها، أن ما حصل في مجلس وزراء الداخلية العرب، يبيّن مرّة أخرى أن السياسة الخارجية لتونس في عهد تحالف "النداء ـ النهضة" لم تتغير عمّا كانت عليه في عهد الترويكا بزعامة حركة النهضة، فهي سياسة تابعة، بل رهينة إملاءات إقليمية ودولية حسب نص البلاغ.