اسماعيل عمر جيله، وتناول اللّقاء سبل تعميق روابط الأخوة وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، بما يعطي دفعا جديدا لمسيرة التعاون الثنائي ودعم الاستثمار وتنمية فرص الشراكة في كافة القطاعات.
وجاء في بلاغ صحفي لرئاسة الحكومة أن الجانبين أكّدا على «مزيد تكثيف التواصل بين رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم في جيبوتي في إطار «مجلس الأعمال التونسي الإفريقي»، الذي سينعقد غدا الخميس بتنظيم مشترك بين المجلس والإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وتشمل برامج التعاون ومشاريع الشراكة بين تونس وجيبوتي مجالات اقتصادية عديدة، منها النقل والسياحة والهندسة وتكنولوجيات الاتصال والبناء، إلى جانب قطاعات حيوية على غرار الصحة والتربية والتكوين المهني والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية والإسكان وتكنولوجيات الاتصال والمرأة والأسرة. وكان رئيس جمهورية جيبوتي شرع منذ أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تستمر 3 أيام بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، الذي عقد وضيفه الجيبوتي اليوم الاربعاء في قصر قرطاج جلسة مباحثات ثنائية تطرقت بالخصوص إلى «علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين وآفاق دعمها وتطويرها في المجالات ذات الأولوية، إضافة إلى تبادل الرأي حول المسائل ذات الإهتمام المشترك، عربيا وإقليميا دوليا».
وأشرف الرئيسان على حفل توقيع 3 اتفاقيات تعاون ومذكرتي تفاهم وبرنامج تنفيذي للتعاون الثقافي.