لأعوان الشركة التونسية لإستغلال وتوزيع المياه بصفاقس الحبيب اليانقي والذي صرح لـ«المغرب» بما يلي:
«بعد الجلسة التي إلتأمت بمقر ولاية صفاقس يوم الإثنين 29 فيفري 2016 بحضور المتفقد العام للشؤون الإجتماعية و معتمد صفاقس المدينة و ممثل عن الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عضو المكتب التنفيذي المكلف بالإعلام سمير حشاد و تغيب ممثل الإدارة العامة للشركة التونسية لإستغلال و توزيع المياه والتي لم تفض إلى إيجاد حلول واضحة من قبل الإدارة لتلبية عديد المشاكل العالقة في القطاع و التي هي في الحقيقة ليست وليدة اليوم بل هي مزمنة يعود تاريخها إلى أكثر من 5 سنوات وجدنا أنفسنا مضطرين للدخول في إضراب كامل يوم الإربعاء 2 مارس 2016 بعد أن تم التنسيق مع الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي أبدى مرونة كبيرة في التحاور و جدية عالية لإيجاد مخرج للوضع المادي و المعنوي المتردي لأعوان الشركة».
ثم يضيف الكاتب العام للنقابة الجهوية لأعوان الشركة التونسية لإستغلال و توزيع المياه: «لابد أن نذّكر الرأي العام بأن مطالبنا لا تكتسي صبغة التعجيز وليست حديثة العهد بل هي استحقاقات مهنية مزمنة وتتمثل خاصة في تطبيق الإتفاقيات المبرمة بين الإدارة و الطرف النقابي في ما يخص ترقيات 2013 و 2014، زي العمل 2014 و 2015 في شكل وصولات ، فتح المناظرات الداخلية، الترفيع في مبلغ إسترجاع منحة الدراجة لكاشفي العداد و كذلك المطلب الرئيسي و المهم دفاعنا عن مؤسستنا التي نريدها أن تبقى مؤسسة عمومية ولا مجال للتفويت فيها لصالح القطاع الخاص خاصة و أنها تقوم بمجهود وطني يضمن خدمات ل11 مليون ساكن».
إذا انقطعت الخدمات الصحية والخدمات البلدية و خدمات توزيع المياه فهل بعد هذا مازال العيش يستقيم