الجمعة الفارط والإجراءات التي تمّ اتخاذها للجهة والتي اعتبرها اتحاد الشغل «منقوصة» و«ضعيفة» و«مخيبة للآمال» ولا تلبي طموحات وانتظارات الأهالي في التنمية والتشغيل.
الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل الاستثنائية قررت أيضا مقاطعة الجلسة التشاورية التي دعا إليها والي الجهة مع اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واتحاد الفلاحين وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الجمعة 22 أفريل الجاري لمحاولة إيقاف كل محاولات التصعيد مع الإبقاء على الهيئة الإدارية مفتوحة.
اعتداءات على أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد
الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بالكاف سمير المكاوي أكد لـ«المغرب» أن قرار تنفيذ إضراب عام في كامل ولاية الكاف يوم 3 ماي المقبل يأتي احتجاجا على نتائج زيارة رئيس الحكومة «المخيبة للآمال» والاعتداءات العنيفة التي طالت عددا من النقابيين، أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد، خلال المسيرة السلمية التي تمّ تنظيمها يوم الثلاثاء المنقضي من طرف قوات الأمن واستعمالهم الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى مقر الولاية للحديث مع الوالي، حيث تمّ الاعتداء على شخصه وأيضا على الكاتب العام للاتحاد إبراهيم القاسمي وغيرهم من القيادات النقابية.
كما أضاف سمير المكاوي أن الوالي كان قد راسل المنظمات الوطنية بالجهة من الاتحاد الجهوي الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واتحاد الفلاحين وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لعقد جلسة تشاورية اليوم الجمعة، معتبرا هذه الجلسة بمثابة «كف وكعبة حلوى» ولكن تقرر مقاطعتها باعتبار أنها ستخصص فقط لشرح ما وقع في المسيرة الاحتجاجية السلمية وتطويق الولاية بالوحدات الأمنية وأسباب استعمالهم للغاز المسيل للدموع وليس للحديث عن الإجراءات المتخذة أو مطالب المحتجين، فالوالي ليس صاحب سلطة قرار وليس له أي حلول. وأوضح أن مختلف الأطراف المشاركة في المسيرة لن تحضر الجلسة.
الصيد ومواصلة جولته إلى الولايات المهمشة
ويذكر أن مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية نظموا منذ 3 أيام مسيرة احتجاجية تمّ حسب الاتحاد الجهوي للشغل بالكاف قمعها من طرف قوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من الوصول إلى مقر الولاية لمقابلة الوالي وتبليغ أصواتهم ورفضهم للإجراءات .....