نداء تونس: برمجة اجتماع للمنسقين الجهويين في انتظار الهيئة التأسيسية : حافظ يقوم «بتجييش» جهوي ومحلي ضد الهيئة السياسية

وفق اخر الاخبار المتداولة حول حركة نداء تونس، فان المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي

يسعى الى عقد اجتماع مع أعضاء الهيئة التأسيسية، ومن المنتظر ايضا عقد اجتماع آخر هذه الساعات مع المنسقين الجهويين في المقابل فإنّ اعضاء الهيئة السياسية للنداء في انتظار الطرف الاخر الذي انطلق في عملية تجييش في عدد من التنسيقيات الجهوية والمحلية بإصدار بيانات ضد اجتماعهم وقراراتهم.
في الوقت الذي يشدد فيه اعضاء من الهيئة السياسية المجتمعون مؤخرا انهم ليسوا في خلاف مع المدير التنفيذي وليسوا في قطيعة الا ان حرب البيانات وما يسعى اليه حافظ يفيد عكس ذلك، وهو عقد اجتماع للهيئة التأسيسية- مع العلم ان اشكالا قانونيا طرح حول شرعية انعقادها مجددا- امله الوحيد ان يظل هو المسيطر على الحزب بعد ان انتفض ضده اكثر مسانديه ومعاضديه ، بالرغم من ان احد اعضاء هذه الهيئة اكد لـ«المغرب» عدم تلقيه اي دعوة او رسالة نصية الى حد كتابة هذه الاسطر الا انه لا يستغرب اي شيء مع التطورات والاحداث التى يشهدها الحزب.

على المستوى الميداني، في الوقت الذي تم فيه تاجيل اجتماع الكتلة الى الاسبوع المقبل باعتبار ان الاجتماع كان احدى النقاط التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الهيئة السياسية ليوم الاربعاء الماضي، فان حافظ قائد السبسي ومسانديه انطلقوا في نشر دفعة من البيانات الصادرة عن تنسيقيات جهوية ومحلية منددة باجتماع الهيئة السياسية وعدم الاعتراف بمخرجات اجتماعها وقراراتها الى جانب تمسكهم بالخط السياسي للحزب والاعلان عن تمسكهم بالنقطة 64 من وثيقة قرطاج 2 وتغيير رئيس الحكومة يوسف الشاهد باعتبار ان هذه النقطة من بين اهم النقاط الخلافية مع المدير التنفيذي الذي يتمسك بالإطاحة بالشاهد.

البيانات الصادرة عن عدد من التنسيقيات الجهوية على غرار تنسيقية، زغوان عبرت صراحة عن مساندتها المطلقة للمدير التنفيذي حافظ قائد السبسي في اقرار صريح ان المستهدف هو حافظ، تنسيقية منوبة دعت كلا من الشاهد وحافظ الى حل الاشكاليات على طاولة الحوار وقالت ان اجتماعا للتنسيقيات الجهوية سيعقد نهاية الاسبوع لوضع النقاط على الحروف وان هذا الاجتماع لن يكون فيه مكان لاي طرف من اطراف النزاع.

المنسقون قرروا الاجتماع
تنسيقية القصرين والمكتب الجهوي بالكاف شدّدا ايضا على النقاط نفسها وخاصة منها التمسك بالمدير التنفيذي للحزب والممثل القانوني له وبالنقطة 64 من وثيقة قرطاج التنسيقية الجهوية بنابل 2 شددت على ان اجتماع اعضاء من الهيئة السياسية عملية انقلابية، الى جانب بيان اخر تم فيه تأكيد ان منجي الحرباوي هو الناطق الرسمي باسم الحزب والذي يعبر عن مواقفه وياتى ذلك اثر قرار اجتماع يوم الاربعاء تمت فيه إقالة الحرباوي وتغييره بانس الحطاب احد اعضاء الهيئة السياسية عملا بمقتضيات النظام الداخلي وللإشارة فان الحرباوي افاد لـ«المغرب» ان اجتماع المنسقين الجهويين كان بقرار منهم.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115