والفرنسية، ومواقع لبعض التلفزات والإذاعات، وقد سجّل مرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والالكترونية في تقريره الذي قدّمه أمس في ندوة صحفية، إنخفاضا بـ 70 إخلالا مقارنة بالتقرير الأول الذي رصد 2067 إخلالا.
1997 إخلالا سجّله المرصد، منهم 1903 في التعاطي الإعلامي مع الإرهاب، و87 إخلالا في خطاب الكراهية، و7 إخلالات في النزاعات المسلّحة التي لم تكن موجودة في التقرير الأول.
إخلالات الإعلام في تعاطيه مع الإرهاب
سجّل مرصد أخلاقيات المهنة للصحافة المكتوبة والالكترونية في تقريره هذا، بالنسبة للتعاطي الإعلامي مع الإرهاب، 1903 إخلالا منها 1540 يخصّ نشر مصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية، نتيجة لإعادة نشر برقيات الوكالات الغربية كما هي دون أي معالجة، وإعادة نشر مواد دعائية إرهابية ومصطلحات خاصة بالجماعات الإرهابية، على غرار نشر مقال تحت عنوان «تمدّد داعش الإرهابي في تونس» احتوى على صورة لمجموعة إرهابية مسلّحة رافعة الراية السوداء من شأنها الترويج لتلك المجموعة وإظهارها في موضع قوّة.
أما بالنسبة إلى خطاب الكراهية، فقد تمحورت طبيعة الإخلالات مجملها حول الانتقام المعنوي والمادي، والشتم والثلب والتكفير، والمسّ من كرامة الأشخاص، وتعتبر المجموعة سواء كانت جهة حزبية أو مجتمعا مدنيا أو مؤسسة إعلامية أو المجتمع هي أبرز مستهدف لخطاب الكراهية بنسبة 75.86 بالمائة، وقد أشار التقرير إلى بعض الأمثلة من ذلك مقال بعنوان «هيبة الدولة تعبث بها بلاتوهات التعاسة وإعلام الرداءة» احتوى مضمون المقال مختلف أشكال خطاب الكراهية من تهجّم وسب وشتم وثلب لوسائل الإعلام بغاية التكفير باستعمال معجم ديني.
المعالجة الإعلامية لأخبار اللاجئين
أما فيما يتعلّق بالنزاعات المسلّحة، فقد سجّل المرصد في هذا التقرير إخلالات جديدة تتعلّق بقضايا اللجوء والهجرة نتيجة النزاعات المسلّحة في بلدان مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وتركيا مقارنة.....