ضم مكونات من المجتمع المدني بولايات الجنوب، وممثلين عن وسائل اعلام، وتركز حول الحملة التحسيسية للانتخابات البلدية، وهو اللقاء الخامس الذي تنظمه هذه الهيئة.
وتم خلال اللقاء، بث الومضات التي أعدتها الهيئة للتحسيس بأهمية الانتخابات البلدية، وهي ومضات تدعو المواطنين الى ممارسة حقهم الانتخابي، وتبرز اهمية هذه الانتخابات، والدور الذي سيقوم به المجلس البلدي الجديد، وكيفية اختيار رئيس البلدية، ومراقبة العمل البلدي، الى جانب عديد المسائل الأخرى ذات العلاقة.
وبيّن عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، في هذا اللقاء أن «للمجتمع المدني مسؤولية كبيرة في انجاح الانتخابات البلدية القادمة، وذلك من خلال حث المواطنين على التصويت وابراز الاهمية التي تمثلها هذه الانتخابات التي تعتبر حلقة رئيسية في الانتقال الديمقراطي»، واكد أن المجتمع المدني «يعد شريكا رئيسيا في انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي».
وأوضح أن مجلة الجماعات المحلية التي ينتظر ان يتم التصويت عليها خلال ال48 ساعة القادمة «قد جاءت بثورة حقيقية في باب السلطة المحلية، والعين الرقيب على هذه السلطة هو المجتمع المدني»، ولاحظ انه سيكون هناك «تدبير حر وميزانيات خاصة بالمجالس البلدية، وستكون هناك مسؤولية ورقابة لهذه المجالس»، واعتبر ان «من سيعدل الكفة في تصرف هذه المجالس هو المجتمع المدني»، وأشار الى أنه «سيصدر أمرا حكوميا يحدّد تمثيلية المجتمع المدني في المجالس المحلية».
وأبرز بفون أن تجاوب المواطن، الى حد الآن، مع الانتخابات البلدية «ليس بالدرجة المطلوبة، في وقت مطلوب فيه ان تكون المشاركة في الانتخابات البلدية بنسبة محترمة، لان ذلك سيمثل ضمانة لاستقرار المجالس البلدية، وسيسهل اتخاذ قراراتها»، ولاحظ ان المجتمع المدني «لايزال يحظى بمصداقية كبيرة وبوسعه الاضطلاع بدور فاعل في انجاح الانتخابات البلدية».