باعتبار أن النظام وصل إلى طريق مسدود وأصبح الاستبداد والتعسّف ومزيد من النهب هي ردوده الوحيدة على الحركة الاجتماعية ومطالب الحرية والشغل والكرامة.
وقد قابل هذا التعنّت مزيد من الإصرار من الحركة الاجتماعية ومن مناضلي الحركة الديمقراطية والفاعلين السياسيين وأصبح التغيير الديمقراطي هو شعار المرحلة وقد وحد هذا الشعار كل المناضلين والأحزاب السياسية بمختلف تلويناتهم الإيديولوجية ومنظمات المجتمع المدني وقد كان لمدينة جنيف دور هام في هذه التحركات السياسية باعتبارها مقر المنظمات الحقوقية للأمم المتحدة وصارت قبلة كل المناضلين الحقوقيين والمدافعين عن الحريات في بلادنا وقد وجد هؤلاء المناضلون بمختلف مشاربهم في بعض الأصدقاء في جنيف الحاضن والداعم والمرافق بدون حساب وللذين يعرفونهم أصبح جلال الماطري ومحمد بن هندة صاحب المكتبة العربية في جنيف ورياض بن عطية وغيرهم من الأصدقاء قبلة كل القادمين من تونس يجدون عندهم الدعم المعنوي والمادي كان هؤلاء الأصدقاء يعطون بدون حساب ودون انتظار مقابل وإلى كل أطياف المعارضة بكل تلويناتها...
اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د