المقرّرة ليوم 6 ماي المقبل، وخصص اللقاء لمتابعة الاستعدادات الجارية والتعريف بالقوانين المتعلقة بالحملة الانتخابية وبقواعدها وإجراءاتها اعتبارا لقيمة الانتخابات القادمة كاستحقاق موكل اليه إخراج العمل البلدي من المركزية الى اللامركزية دعما للحكم المحلّي وفي انتظار صدور المجلة الانتخابية وما ستمنحه له من سلطات واسعة.
وياتي هذا اللقاء التحسيسي الذي احتضنه فضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بسليانة، وحضره رؤساء 73 قائمة مقبولة، وفق رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بسليانة عصام النوري «مباشرة بعد انتهاء فترة الطعون وقبل الاعلان المرتقب عن القائمات النهائية ومن أجل تسليط الأضواء على إجراءات الحملة الانتخابية وقواعد تمويلها وما يمكن أن يترتّب عن سوء تطبيقها من مخالفات وعقوبات جزائية أو مدنية قد تصل الى حد إلغاء نتائجها».
وأفاد المصدر ذاته، بأن الحملة الانتخابية «ستكون ذات حجم كبير نظرا لارتفاع عدد القائمات وعدد المترشّحين للمجالس القادمة في 12 بلدية منها اثنتان محدثتان»، واشار الى أن الهيئة قد «استعدّت لإنجاحها، وجنّدت لها 59 مراقبا، إضافة الى عدد من المنسّقين».