وبرر المحتجون تصرفهم بعدم إيفاء الجهات المختصة بوعد أعلنت عنه أول أمس الخميس مضمونه إعادة فتح المكان المعروف بظهرة الخس المتاخم للحدود والواقع داخل المنطقة العسكرية العازلة. لكن ولأسباب غير معلومة لم تف الجهات المعنية بما كانت تعهدت به لتجار المحروقات من أبناء الجهة وممن لا مورد لهم سوى الاتجار بالمحروقات.
كما جدد المحتجون أمس طلبهم للحكومة بتسريع ما أقرته من مشاريع تنموية لبن قردان يشار إلى أن أحد أهم تلك المشاريع الواعدة منطقة التبادل الحرّ التي ذكر في شأنها وزير التجارة محسن حسن أن ذلك المشروع شخصي بالنسبة له مبديا الاستعداد للتعاون مع الجميع بهدف التسريع بإنجازه والاستئناس بتجارب دول الإقليم وغيرها في هذا الخصوص.
إشكاليات أمنية
ولئن لم يصدر أي موقف أو توضيح من وزارة الدفاع حول تأجيل فتح المكان المعروف بظهرة الخس أمام تجار المحروقات التونسيين والليبيين ...