وفي متابعة لأجواء الإحتقان و المصادمات العنيفة التي جدت ليلة الجمعة 14 أفريل 2016 بين المحتجين و قوات الأمن أكد مسؤول أمني بجهة صفاقس بأن الوضع بكامل جزيرة قرقنة يتجه نحو التهدئة و ذلك بفضل ما قام به العقلاء و الفاعلون في جزيرة قرقنة من إتصالات و حوارات مع جميع الأطراف التي دعت إلى ضرورة الجلوس إلى الطاولة و التفاوض حسب ما برمجت له شركة بيتروفاك و الأطراف الإجتماعية.
«المغرب» إتصلت بالكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مسؤول عن التثقيف النقابي والتكوين العمالي المنصف بن حامد الذي أفاد بما يلي:
«نشدد من جهتنا على تحميل والي الجهة مسؤولية ما تعرض له المحتجون بقرقنة من إستعمال مفرط للغاز الشيء الذي عرقل عمل الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس وبسببه لم نتمكن من إبلاغ المحتجين بنتائج إتفاق عقد أول أمس الخميس 14 أفريل 2016 كحل لحالة الإحتقان في الجزيرة و ذلك بمقر ولاية صفاقس و بحضور والي الجهة و معتمد قرقنة و الدوائر الأمنية والإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و الإتحاد المحلي بقرقنة وقد تضمن الإتفاق النقاط التالية:
إطلاق سراح الموقوفين و إسقاط جميع الدعاوى في حقهم، فك الإعتصام في الطريق ، الإلتزام بعدم تعطيل بيتروفاك والشاحنات التابعة لها ، إنسحاب التعزيزات الأمنية من جزيرة قرقنة ، عقد مجلس جهوي ...