في تقرير استقصائي قدم بمعرض برلين للسياحة أمس: تطور منتظر بـ 5 % هذا العام وتراجع الخشية من الإرهاب لدى المسافر

تبدو توقعات السنة السياحية للعام 2018 رغم اختلاف مخاطر السفر جيدة إجمالا حيث توقع تقرير IPK International

وهي مؤسسة دراسات دولية زيادة في عدد الأسفار إلى الخارج بنسبة 5 % هذا العام حيث تكون أمريكا اللاتينية واحدة من أكثر وجهات السفر في العالم نجاحا بنسبة تطور 7 %، تليها آسيا بنسبة 6 % مع توقع زيادة من أوروبا وأمريكا الشمالية بنسبة 4 % لكل جهة منهما.
وأضاف التقرير أن العام الماضي شكل حدثا استثنائيا بالنسبة للسفر والسياحة في العالم، كانت أوروبا المحرك الرئيسي للنمو باعتبارها المصدر الرئيسي للسياح، وأيضا مقصدا مهما. وقد شهد العالم، تطورا في عدد الرحلات إلى الخارج بنسبة 5. 6 %، وهذا ما جعل إجمالي المسافرين يقرب من مليار و200 مليون رحلة دولية .
ولأول مرة منذ أن شرع مركز الدراسات IPK International يبحث في تأثير الإرهاب على الأسفار والسياحة سجل انخفاضا في حساسية المسافر من الإرهاب كما أصبحت الوجهات «أكثر أمانا» من ذي قبل. وتستند هذه النتائج إلى أحدث النتائج التي قام بها المركز العالمي لمراقبة السفر «World Travel Monitor®» و«IPK International»، وهي دراسة استقصائية سنوية تحلل سلوك السفر إلى الخارج في أكثر من 60 دولة حول العالم، وتغطي أكثر من 90 % من الطلب العالمي على السفر. وقد تولى سوق برلين السياحي الجاري حاليا بالعاصمة الألمانية نشر جانب من هذا التقرير وأبرز الملامح والاتجاهات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2017 في تقريره السنوي ITB’s WorldTrends Report

أوروبا تعزز النمو وإسبانيا الأولى
كانت أوروبا في العام المنقضي المقصد الرئيسي للسفر الدولي مع زيادة إجمالية تناهز 7 %مقارنة بالعام قبل الماضي، تليها أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية بنسبة 6 % وآسيا بنسبة 5 %. كما استقطبت القارة العجوز زيادة بنسبة 8 % في عدد الرحلات إليها في عام 2017. وجاءت الوجهة الإسبانية في المرتبة الأولى، ثم الولايات المتحدة وألمانيا ثانيا وثالثا. فيما احتلت فرنسا وإيطاليا المركز الرابع والخامس في قائمة الوجهات السياحية الأكثر شعبية.

أما فيما يتعلق بأنواع العطلات، فقد كانت الرحلات إلى المدن العالمية الهامة هي المحرك الرئيسي للنمو في العام الماضي بزيادة قدرها 18 % كما سجلت الرحلات إلى عطلات الشمس والشواطئ ، والتي تمثل أكبر حصة من سوق العطلات نسبة نمو بلغت9 %. في المقابل، انخفضت الإقامات السياحية في جميع أنحاء العالم بنسبة 1 %.
لقد أدى التزايد الكبير في عدد الزوار لدى العديد من الوجهات ، إلى بروز ظاهرة احتجاجية مختلفة الأنماط من قبل السكان المحليين، فضلا عن الإجراءات المختلفة للسلطات المحلية. ورغم أن هذا الموضوع ليس محددا فقط بالوجهات ، والمعالم السياحية ، والبنية التحتية المحلية والمقيمين ، ولكن أيضًا بالمسافرين ، فقد أجرت IPK International» «  دراسة استقصائية خاصة بالمسافرين الدوليين في فيفري الماضي بينت النتائج أن 24%من السياح الدوليين يشعرون بأن الوجهة التي زاروها كانت مكتظة. ومع ذلك، عبر 9 % فقط منهم أن هذا الاكتظاظ يؤثر على جودة رحلتهم إلى الخارج. وتعد مدن مكسيكو سيتي (23 %) وشنغهاي (22 %) والبندقية (20 %) وبكين (19 %) وهونغ كونغ (18 %) وكذلك اسطنبول الأكثر ضررا بهذا العامل.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115