في مناقشة مشروع قانون المتعلق بالبنوك والمؤسسات المالية: عودة الجدل بخصوص «الصيرفة الإسلامية»

أعيد طرح مسألة «الصيرفة الإسلامية» في إطار مناقشة قانون عدد 09 لسنة 2016 والمتعلق بالبنوك والمؤسسات المالية صلب اشغال لجنة المالية، حيث بدت حركة النهضة متشبثة بهذا المفهوم بعد إدخاله سابقا في مشروع قانون ضبط النظام الأساسي المتعلق بالبنك المركزي.

انطلقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية يوم أمس في أولى جلساتها للنقاش العام بخصوص مشروع قانون عدد 09 لسنة 2016 والمتعلق بالبنوك والمؤسسات المالية. ويهدف مشروع القانون المعروض على أنظار اللجنة إلى مراجعة القانون عدد 65 لسنة 2001 المؤرخ في 10 جويلية 2001 المتعلق بمؤسسات القرض توازيا مع تنقيح القانون عدد 9 لسنة 1985 المتعلق بإحداث وتنظيم البنك المركزي التونسي وتركيز حوكمة سوق مصرفية ناجحة وفعالة تمكن من تحديث الشروط الضرورية لنمو دائم وسليم يحافظ على الاستقرار المالي ويسهم في حماية المودعين.

وتضمن مشروع القانون جملة من التوجهات الجوهرية على مستوى المفاهيم والمصطلحات وعلى مستوى المتدخلين في السوق البنكية والحوكمة والرقابة ومنظومة معالجة الصعوبات والانقاذ ومنظومة العقوبات. كما يحتوي مشروع القانون على 201 فصل تتوزع على 11 محورا.

عرف النقاش العام جدلا في النقطة المتعلقة بالصيرفة الإسلامية وهي المسألة التي أثارت خلافات كذلك خلال مناقشة مشروع القانون المتعلق بضبط النظام الأساسي للبنك المركزي. وصرح مقرر لجنة المالية شكيب باني لـ»المغرب» في هذا الإطار أن الصيرفة الإسلامية تعوض الصيرفة الإشتراكية من خلال مقترح مقدم من قبل كتلة الحرة، في حين ترى كتلة حركة النهضة أن الصيرفة الاشتراكية لا تقتبس المعنى العام للصيرفة الإسلامية.

حركة النهضة تتشبث..
في المقابل، تبدو حركة النهضة متشبثة أكثر من غيرها بالصيرفة الإسلامية، حيث صرحت عضو اللجنة والنائبة عن حركة النهضة السيدة الونيسي لـ»المغرب» أن الصيرفة الإسلامية فرصة لتونس من أجل توسيع.... 

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115