الارهابي الذي ألقي القبض عليه مؤخرا في عملية استباقية: عنصر خطير من أصل جزائري ومطلوب من السلط الأمنية ببلاده

تمكنت الوحدات الامنية في بداية سنة 2018 من القبض على عناصر للاشتباه في انضمامهم إلى تنظيم ارهابي بمناطق مختلفة من البلاد ومباشرة

قضايا عدلية في شأنهم، كما اعلنت وزارة الداخلية انه خلال عملية نوعية استباقية تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني من إيقاف عنصر إرهابي خطير يحمل جنسية دولة مغاربية «والتى تبين انها الجزائر» مفتش عنه من اجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي لفائدة السلط الأمنية ببلاده، ومتواجد منذ 10 سنوات مع الجماعات الإرهابية المتحصنة بالجبال.

وفق ما افاد به سفيان السليطي المساعد الاول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب في تصريح لـ»المغرب» فقد اذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب اخر الأسبوع الفارط بالاحتفاظ بعنصر إرهابي «جزائري» الجنسية مصنف بالخطير، ومورط في العمليات الارهابية بالجزائر صادرة في شأنه العديد من مناشير التفتيش لفائدة السلطات الجزائرية .

كما أوضح المتحدث ذاته بانّ النيابة العمومية أعطت انابة عدلية للوحدات الامنية بالقرجاني لمواصلة الابحاث والتحريات بخصوص العنصر المذكور في انتظار ان تتم احالته في غضون الايّام القليلة المقبلة على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
التحرى معه بخصوص تورطه في عمليات إرهابية بتونس

من جهة اخرى أكّد السليطي انّ الحديث حاليا عن تسليم العنصر الارهابي المذكور الى السلطات الجزائرية سابق لاوانة، مشيرا الى انّ الوحدات الامنية التونسية تعمل حاليا على معرفة تورط العنصر المذكور في عمليات إرهابية بالتراب التونسي من عدمها.

القبض على 4 عناصر على علاقة بالإرهابي
من جهتها بينت وزارة الداخلية انه مواصلة للعملية النوعية الإستباقية التي تمكنت خلالها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني من إيقاف عنصر إرهابي خطير يحمل جنسية دولة مغاربية و بمواصلة التحريات والأبحاث مع الإرهابي المذكور أمكن إيقاف شخصين يحملان جنسية الدولة المغاربية التي ينتمي إليها العنصر الإرهابي المشار إليه على علاقة معه، كما تمّ الإحتفاظ بشخصين تونسيين توليا توفير الدعم المادي له مؤكدة ان الابحاث متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
في السياق ذاته بخصوص القبض على عناصر تكفيرية اشارت وزارة الداخلية أن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بمنزل تميم (ولاية نابل)احتفظت يوم 02 جانفي 2018 بعنصر تكفيري عمره 34 سنة قاطن بالجهة وباشرت قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها «الإشتباه في الانضام إلى تنظيم إرهابي».

وأوضحت ان المعني تعمّد تنزيل تعاليق وتدوينات على حسابه الخاصّ عبر شبكة التواصل الإجتماعي «فايسبوك» تُمجّد تنظيم «داعش» الإرهابي وتحرّض على الإرهاب.

كما اشارت انه على إثر توفر معلومات، تمكنت خلال اليوم نفسه فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة من القاء القبض على عنصر تكفيري عمره 20 سنة قاطن بمعتمدية وادي الليل (ولاية منوبة). وبالتحري معه اعترف أنه حضر العديد من الخيمات الدعوية التي كان ينظمها تنظيم «أنصار الشريعة» الارهابي المحظور، كما ثبت تنزيله صورا ومقاطع فيديو بحسابه الخاص عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» تمجد التنظيمات الارهابية وتحرض على الارهاب وباستشارة النيابة العمومية، أذنت لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم ارهابي.

كما تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمدنين من إلقاء القبض على شخص عمره 17 سنة قاطن بمعتمدية مدنين الشمالية، بالتحري معه تبين أنه إمام خمس في جامع ببني خداش (ولاية مدنين) غير معين من طرف سلطة الإشراف، كما تبين أنه قام بتنزيل تطبيقات بهاتفه الجوال تساعده على التواصل مع عناصر تكفيرية وتم الإحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها «الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115