خلال هذه السنة ، داعية الى اتباع كل الوسائل الوقائية حتى لا يتحول المرض الى وباء امام تواصل موجه البرد .
بالرغم من ان فيروس انفلونزا الخنازير ليس بجديد لكن عدد الوفايات الناجمة عن الاصابة به لهذه السنة ارتفع مقارنة بالسنة الماضية، وزير الصحة عماد الحمامي افاد في تصريح لـ«المغرب» ان الوزارة مهتمة بهذه المسالة لان صحة التونسيين هي من اولويات الوزارة والحكومة ولا يوجد أي شيء يساويها ، مبينا ان الثابت الى غاية كتابة هذه الاسطر هو وفاة 9 اشخاص بهذا الفيروس بالرغم من ان الوزارة انطلقت في التوقي من هذا المرض بشكل استباقي لتفادي ان يصبح في شكل وباء .
ولئن اكد الوزير على ان الوضع تحت السيطرة فانه شدد على ان المطلوب من التونسيين وخاصة منهم الذين يعانون من الامراض المزمنة وكبار السن القيام بالتلاقيح الضرورية، المتوفرة بالقدر الكافي وكذلك الأدوية لمعالجة المصابين بهذا المرض، مفندا الاخبار المتداولة حول وجود نقص في التلاقيح.
الحمامي اضاف في تصريحه لـ«المغرب» بمناسبة تنظيم حفل تكريم أعضاء الفريق الطبّي الذي أجرى بنجاح أوّل عمليّة زرع كبد- ان الوزارة على اتم الاستعداد لمواجهة فيروس انفلونزا الخنازير قائلا «حتى ولو تطور المرض لا قدر الله فان الوضع تحت السيطرة ونحن على اتم الاستعداد لمجابهة النزلة الواردة» اما الولايات او المناطق التى تم فيها تسجيل حالات الاصابة فأوضح ان اغلبها في تونس الكبرى مع تسجيل البعض الاخر في كل من بنزرت وسليانة والمصالح الصحية تتابع الموضوع على جميع المستويات العلمية والجغرافية وسخرت كل الامكانيات.
ليس هناك من داعي للذعر ، لكن من الاجدر احترام ومتابعة التوصيات والنصائح التى تبثها وزارة الصحة والأطباء ومتابعة الحملات التحسيسية لتفادي الاصابة بالمرض باعتباره مرضا معديا وسريع الانتشار، وفق الحمامي الذي اشار في السياق ذاته الى ان الوزارة تعمل وفق خطة واستراتيجية كاملة ، مبينا ان الوضع الصحي جيد في تونس ولذلك فإنّ القائمين على القطاع يسعون الى تثمين الايجابي والعمل على إصلاح السلبي.