للشباب والرياضة بالجهة منذ أكثر من 3 أسابيع للمطالبة بتغيير المندوب الجهوي لهذا القطاع .
وتخلل الإضراب اجتماع عام بمقر الاتحاد الجهوي للشغل اشرف عليه لسعد اليعقوبي الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي وأعضاء من النقابة العامة للشباب والرياضة أكدوا أثناءه وجوب رحيل المندوب الجهوي المذكور لأنه غير قادر على تسيير شؤون قطاعه حسب قولهم ، كما عبروا عن رفض قرارات الإقالة التي اتخذها مؤخرا ضد بعض إطارات وموظفي المندوبية وطالبوا وزارة الإشراف بالتراجع عنها .
هذا وحسب مصادر نقابية تحدثت إليها « المغرب « فان نسبة المشاركة في الإضراب تراوحت بين 95 و 100 بالمائة حسب المؤسسات التربوية و الشبابية ، من جهة أخرى هددت الهياكل النقابية بالقصرين بالدخول في إضراب عام جهوي بكامل القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل يوم 15 نوفمبر الجاري في صورة عدم تنفيذ وزارة شؤون الشباب والرياضة لمطلبها الأساسي المتمثل في تغيير المندوب الجهوي ، و في المقابل اعتبر ناشطون سياسيون وبالمجتمع المدني أن ما يحصل في القصرين هو بمثابة « بلطجة نقابية « لفرض قرارات تحت الضغط و الحال ان ما يقع في مندوبية الشباب و الرياضة أصبح بيد القضاء في جانب منه ولدى التفقدية العامة للوزارة في الجانب المتعلق باتهامات الفساد التي وجهها المندوب لعدد من إطارات وموظفي المندوبية ، وقالوا إن إضراب أساتذة التعليم الثانوي بسبب خلاف داخل مندوبية تعود بالنظر لوزارة الشباب و الرياضة ليس له أي تفسير غير « التضامن القطاعي « النقابي الذي ما انفك منذ الثورة يتسبب في تعطيل العمل بالمؤسسات بدون أي موجب حق .