منذ حكومة الحبيب الصيد 5 وزراء حافظوا على حقائبهم

حافظ خمسة وزراء على حقائبهم التي منحت اليهم بعد انتخابات 2014 مع حكومة الحبيب الصيد، ولم تشملهم رياح التغيير او الاستغناء عنهم خلال التحويرات التي طالت التركيبية الحكومية 3 مرات - حكومة الحبيب الصيد الثانية ، حكومة الوحدة الوطنية بقيادة يوسف الشاهد وحكومة الشاهد الثانية المعلن عنها هذا الاسبوع - وهم من المستقلين ومن المتحزبين.

الوزراء الذين حافظوا على حقائبهم الوزارية او على منصب كاتب دولة ولم تطلهم التحويرات بالرغم من تغيير رئيس الحكومة التي تم تكوينها ابان الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014 ، هم من النداء سلمى اللومي الرقيق والتي حظيت بحقيبة وزارة السياحة منذ حكومة الحبيب الصيد الاولى وتعتبر اللومي من بين القيادات البارزة لحزب النداء وحافظت على نفس الحيقيبة الوزارية الى غاية الان.

الوزير الثاني من حزب النداء والذي منحت له حقيبة وزارة الشؤون الخارجية خلفا للقيادي بالنداء وأمين العام سابق بالحزب الطيب البكوش هو خميس الجيهناوي والذي كان يشغل منصب مستشار لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في حكومة الحبيب الصيد الثانية ثم حافظ على هذه الحقيبة مع حكومة الوحدة الوطنية ليوسف الشاهد الاولى ولم يشمله اي تغيير الان.

اما الوزير الثالث من المنتمين للنداء ، فهي ماجدلين الشارني والتي كانت في منصب كاتبة دولة مكلفة بملف شهداء وجرحى الثورة في حكومة الحبيب الصيد الاولى وتم التخلي عنها بعد ان قرر رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد التخلي عن خطة كاتب الدولة، ليتم منحها حقيبة وزارية في حكومة الوحدة الوطنية ليوسف الشاهد وهي وزارة الشباب والرياضة وحافظت على هذه الحقيبة في التحوير الاخير بالرغم من الانتقادات الكثيرة لها.

العذارى من التشغيل والتكوين الى الصناعة والتجارة الى التنمية والاستثمار
فيما يتعلق بحركة النهضة الحزب المتحصل على المرتبة الثانية في انتخابات 2014 ، وصاحب الاغلبية البرلمانية الان بعد تراجع عدد النواب الندائيين بسبب الاستقالات، فقد حافظ زياد العذاري الامين العام لحركة النهضة على منصب وزير منذ حكومة الحبيب الصيد إلا انه منذ تلك الفترة الى اليوم تنقل الى اكثر من وزارة- 3 وزارات - حيث كان على راس وزارة التشغيل والتكوين المهني ثم كانت له وزارتان في حقيبة واحدة في حكومة الوحدة الوطنية ليوسف الشاهد وهي وزارة الصناعة والتجارة، ثم قام الشاهد خلال التحوير الاخير بتعيينه على رأس وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي وبالتالي يعد الوزير الذي يشمله التغيير في هذه حكومات لكن دون الاستغناء عنه.

وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية الاكثر استقرارا
الوزير الذي لم يبرح اروقة الوزارة وهو من بين المستقلين هو محمد صالح العرفاوي وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية والذي ظل في نفس الوزارة في حكومة الحبيب الصيد الثانية وايضا مع حلول حكومة يوسف الشاهد الاولى كما حافظ على المنصب نفسه في الحكومة الجديدة على عكس وزارات اخرى التى شهدت العديد من التحويرات على غرار وزارة المالية ووزارة الشؤون الدينية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي...

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115